المفسدون في الأرض


من انتم يا من تسمون أنفسكم بالمجاهدون وفي سبيل الله تقاتلون؟

أنتم لستم هكذا ابدا، لا بل أنتم كاذبون منافقون مجرمون وقتلى .

كيف ترون الله الذي تقاتلون في سبيله ومن أجله؟

هل ربكم هذا كسيحا مقعدا لا يقوى على الحراك كي تقاتلون من أجله؟

لا، أنتم مرتدون كافرون مجرمون وبالجهالة غارقون.

أنتم ايها الجياع الأغبياء والمفسدون بالأرض، والله ان الضباع والذئاب أعدل منكم واكثر رحمة وحضارة من اسيادكم الذين غرروا بكم كي تكفروا الناس حتى صغارهم والرضع منهم وتأمرون بقتلهم جميعا .

أهكذا يكون الجهاد؟

من أنتم ومن هم أسيادكم ؟

أريد أن اسألكم هل للجاهل دين او ايمان ؟

ابدا، من كان هكذا لا دين له ولا ايمان، انما هذه هي صفات مراجعكم اصحاب تلك الفتاوى الاجرامية المجنونة التي تعملون بها، من قتل وذبح وقطع للرؤوس.

يا آكلي قلوب البشر واكبادهم وحسب قناعتكم ان هذا جهادا.

أي نوع من البشر انتم، أي نوع من الضباع ؟

والله انتم وحوش وحوش وحوش وبالجهالة غارقون.

يا اخوة الشياطين، كل ما وجد على الأرض من مخلوقات هي عند الله أفضل منكم، كان اجدر بكم أن تقاتلوا وتعلنوا الجهاد على الجهل والتخلف والقضاء على الفقر والمرض، وانتم به غارقون حتى قمة رؤوسكم.

لو كنتم تعلمتم ذلك حقا لكان جهادكم مقدسا ومقبولا من الله وعباده.

تعليقات: