هنيئاً لبيروت لواءها

هنيئاً لبيروت لواءها
هنيئاً لبيروت لواءها


تكريم صحيفة اللواء اللبنانية‎

دُعيتُ للمشاركة في حفل تكريم صحيفة اللواء البيروتية، ورئيس تحريرها صلاح سلام، وذلك بدعوةٍ من المنتدى القومي العربي، حضره لفيفٌ كبير من كبار رجال الإعلام والصحافة في لبنان، كان في مقدمتهم نقيب الصحافة اللبنانية الأستاذ محمد البعلبكي، وغيرهم من النواب والمسؤولين اللبنانيين، وممثلين عن بعض القوى الفلسطينية، كما حضر عددٌ من ممثلي السفارات العربية في لبنان.

وقد جاء تكريم الصحيفة اللبنانية العريقة ورئيس تحريرها بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسها، وقد أشاد المتحدثون بأصالة وعراقة الصحيفة، التي حافظت على مدى خمسين عاماً على تصديها بأمانةٍ ومسؤولية، للكثير من القضايا الوطنية والقومية والإسلامية.

قد أسعدتني المشاركة، واستوقفني وفاء الإعلاميين اللبنانيين لرواد الصحافة والقلم في لبنان، واحترامهم وتقديرهم لمن سبق، ولمن كان لهم فضل العطاء والتصدي.

خمسون عاماً مضت على تأسيس الصحيفة، وما زالت تصدر صفحاتها صبيحة كل يومٍ على الرغم من غزو الصحافة الإليكترونية، وتراجع الصحيفة الورقية أمام سرعة الصحافة الإلكترونية، وتدفق المعلومات المهول الذي لا يعترف بحدودٍ ولا يلتزم بخصوصة، ولا يقدر ملكية.

هنيئاً للبنان صحافتها، وهنيئاً لبيروت لواءها، وهنيئاً للبنانيين صدق الكلمة، ووفاء الموقف، وهنيئاً للواء روادها من كبار الكتاب والصحفيين، وفي مقدمتهم رئيس تحريرها الأستاذ صلاح سلام.

تعليقات: