السيارة المستعملة في إنفجارا السفارة الايرانية في لقطات كاميرات المراقبة

لبنان

كشفت مصادر قضائية أن "التحقيق في تفجيري الجناح لم يتوصل إلى تحديد هويتي الشخصين اللذين نزلا في فندق شيراتون points 4 ونفذا العمليتين الإنتحاريتين. وجرى تفتيش الغرفة التي كانا ينزلان فيها، ولم يعثر على أشياء مهمّة إلا أنه رفعت بصمات منها. وتبين أن الإنتحاريين يتكلمان العربية لكن حتى الآن لم يتم التعرّف إلى جنسيتهما.

وذكرت معلومات ان الانتحاريين اقاما في الفندق 4 ايام وكان يملكان هويتين لبنانيتين مزورتين، واحدة لشخص من بيروت والاخرى لشخص من اقليم الخروب.

وتركز التحقيقات حالياً على مسار معرفة كيفية دخول الانتحاريين الى لبنان، ومن ساعدهما على تنفيذ الاتفجارين.

وقالت مصادر قضائية لـ"النهار" انه تبيّن ان سيارة الانتحاري الثاني تحمل رقماً وهمياً وثمة معطيات مهمة توافرت للتحقيق من كاميرات المراقبة.

ويتابع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر اشرافه على التحقيقات الجارية في انفجاري الجناح، بحيث يتم تحليل الافلام العائدة لكاميرات المراقبة للتعرف الى الانتحاريين وتحليل البصمات. كما تتواصل فحوص الحمض النووي ومطابقتها تمهيدا لتسليم الجثث الى ذويها.