الحب شيىء والولاء شيىء اخر


ان اجريت التحاليل المخبرية او DNA على كل المسؤولين، سياسين كانوا ام زعماء احزاب في هذا البلد المريض الذي اسمه لبنان لفحص وطنيتهم وولائهم لمن، تكون النتائج مرعبة:

سيتبين ان لا احد من الذين اخضعوا لهذا الفحص كان ولاءه لبلده.

ولاؤهم جميعا هو للخارج ولا اريد ان اسمي هذا الخارج كي لا نحرج احداً...

حقا ان الحقيقة مرة لا بل مخيفة...

من بقي لهذا البلد الذي تغنى به الشعراء وغنت له فيروز ووديع الصافي واقول الى هؤلاء الكاذبون في هذا البلد الذين يتشدقون بحبهم الى وطنهم اقول لهم ان الحب الكاذب شيىء والولاء الصادق شيىء اخر....

يا أهل هذا البلد الجميل أو يا مجانين هذا الوطن المعذّب أعقلوا قبل فوات الاوان.. البلد في خطر... البلد في خطر... البلد في خطر!

لبنان في زمن الحكم العثماني الفرنسي والاسرائيلي كان افضل حالاً مما هو عليه الان.

الندم لا ينفع ايها اللبنانيون او ايها المجانين اعقلوا... اعقلوا... اعقلوا!

تعليقات: