شهيد و3 جرحى للجيش ومقتل 4 إرهابيين

إحباط هجومين على حاجزي الأولي ومجدليون
إحباط هجومين على حاجزي الأولي ومجدليون


إحباط هجومين على حاجزي الأولي ومجدليون

أحبط الجيش اللبناني مساء أمس محاولات خلايا إرهابية تفجير الوضع الأمني على حاجزي الأولي ومجدليون – عبرا عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا، بعدما قتل 4 من الإرهابيين، فيما استشهد رقيب في الجيش اللبناني وجرح 3 عسكريين.

وسادت أجواء من التوتر منطقة صيدا ومحيط مخيم عين الحلوة، حيث وضعت وحدات الجيش في حالة استنفار لمطاردة أعضاء من الخلايا الإرهابية، ولمنع فرار أي من المطلوبين إلى مخيم عين الحلوة.

فقد ذكرت مصادر أمنية أن سيارة رباعية الدفع مرت على حاجز الجيش اللبناني في محلة الأولي عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا، فطلب منها عناصر الحاجز ركنها بهدف تفتيشها، لكن أحد ركابها ترجل وألقى قنبلة يدوية باتجاه الحاجز وحاول الفرار، لكن العناصر المولجة بحماية الحاجز أطلقت النار باتجاهه فقتل على الفور، فيما جرح عنصران من الجيش اللبناني، هما: حسن مصباح شومان وربيع محمد معروف، أحدهما إصابته في القدم والثاني في الرقبة، نقلا إلى «مستشفى حمود الجامعي» في صيدا.

وبعد قليل وقع هجوم انتحاري ثانٍ على نقطة للجيش اللبناني في مجدليون – عبرا - الصالحية، حيث فجر أحد الأشخاص الذين كانوا يستقلون سيارة نفسه، بعدما طلب إليهم ركن السيارة، مما أدى إلى استشهاد الرقيب أول في الجيش سامر رزق. وردت حامية الحاجز باطلاق النار، مما أدى إلى مقتل إرهابيين اثنين.

وواصل الجيش اجراءاته وسير دوريات مؤللة داخل مدينة صيدا وفي عدة مناطق محيطة.

وقد اخضع الجيش اللبناني السيارات لتفتيش دقيق بعد الحديث أن ما جرى عند حاجزي الأولي ومجدليون، أعقب الحديث عن خروج سيارة مفخخة معدة للتفجير، وأن وجهتها إحدى الكنائس.

ونفت مصادر أمنية أي توتر أو استنفار في محيط مخيم عين الحلوة.

وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي: عند الساعة 21.15 من مساء اليوم (امس)، أقدم رجل مسلّح على تجاوز حاجز الأولي التابع للجيش اللبناني- شمال صيدا ورمي قنبلة يدوية باتجاهه، ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح. وقد رد عناصر الحاجز بالنار على الشخص المذكور ما أدى إلى مقتله.

وعند الساعة 22,00، ولدى وصول سيارة رباعية الدفع نوع (Envoy) تقل ثلاثة مسلحين إلى حاجز الجيش في محلة مجدليون - صيدا، ترجل أحدهم وأقدم على تفجير نفسه بواسطة رمانة يدوية، ما أسفر عن مقتله واستشهاد أحد العسكريين وجرح آخر، وقد قام عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الآخرين وقتلهما.

حضر خبير عسكري للكشف على السيارة والتأكد من خلوها من أي جسم مشبوه، وباشرت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص.

جثتا قتيلين هاجما حاجز الجيش في مجدليون
جثتا قتيلين هاجما حاجز الجيش في مجدليون


تعليقات: