الشكوى لغير الله مذلّة

الشكوى لمجلس الأمن مذلة
الشكوى لمجلس الأمن مذلة


نحن في لبنان حالنا حال ام الولد الكسلان في مدرسته..

هذه الام تعتقد ان زادت بصلاتها ركعتين وبعضا من النذورات ربما ينجًح الله لها ولدها.

ابدا هذه الطريق لا تغير شيئا من حال ابنها على الاطلاق حتى لو صلًى له العالم كله لن ينجح.

اما الولد الذكي ليس بحاجة لاحد ان يصلي من اجله كي ينجح حتى لو كانت امه ملحدة لانه يعتمد على نفسه وعلى ذكائه. ولبنان اليوم حاله حال ام الولد الغبي.

اليوم قدم وزير خارجية لبنان، السيّد عدنان منصور، شكوى ضد اسرائيل على انها تحاربه بالتكنولوجيا المتطورة وخاصة في التنصت، لكن لبنان ليس له القدرة على الرد بالمثل.

لجأ الى تقديم شكوى لدى المنظمات الدولية صاحبة الشأن كي تقتص له من اسرائيل، وهذه الشكوى كصلاة ام الولد الفاشل لن تأتي بالنفع على لبنان بشيء كما غيرها من الشكاوى.

لو كان لبنان قويا حتما لما كان قدم هذه الشكوى ضد اسرائيل بل كان بادلها بالمثل ومن غير شكوى وانتهى كل شيء.

علي عبد الحسن مهدي

تعليقات: