رغم مرارة العيش.. للأعراس عاداتها لدى النازحين السوريين في مرج الخوخ

رغم مرارة العيش..  للعرس عاداته لدى النازحين السوريين في مرج الخوخ
رغم مرارة العيش.. للعرس عاداته لدى النازحين السوريين في مرج الخوخ


مرجعيون ـ

رغم النزوح، من بلدهم سوريا، وعذابات ومرارة الإقامة في خيم بلاستيكية في مرج الخوخ - قضاء مرجعيون، حيث تقيم اكثر من 120 عائلة سورية نازحة، إلا ان الفرح وحب والحياة اقوى من التهجير والنزوح، فكان يوم مرج الخوخ امس، مرج فرح وزواج، اذ تم عقد قران عبد الوهاب خضر، الذي يعمل نجار باطون، على عروسه حسناء، التي تعمل في الزراعة، وهما من محافظة ادلب السورية.

واقيمت مراسم العرس في جو عامر بالدبكة والرقصات الشعبية، اضافة الى المأكولات الشعبية والتقليدية، إذ «ان كلفتها بلغت نحو مليوني ليرة لبنانية»، حسبما يقول والد العريس، «ابو عبدو«، مضيفا، «وتطلبت عزيمة العرس 4 شوالات من الرز وشوال من السكر وكميات من البرغل والسمن لإعداد المناسف الممزوجة بلحم الذبائح من الغنم والماعز، ناهيك عن الذبائح التي يقدمها ابناء عشيرتنا الذين سيشاركوننا فرحنا«.

«نحن، وعلى الرغم من ظروفنا الصعبة واقامتنا في خيم بلاستيكية، فإننا نبقي على عاداتنا وتقاليدنا في الأفراح والأتراح ونستقبل ضيوفنا خير استقبال»، كما يشير عم العريس ابو الوليد الملقب بـ»الشيخ»، لافتا الى انهم «مشايخ أبا عن جد، والمشيخة تلازمنا منذ عهود. ولكن بئس الدهر الذي جعلنا ننزح عن ديارنا«.

وطلب ذوو العروسين عدم تصويرهما في الإعلام، لأن ذلك ليس من تقاليدهم.

تعليقات: