ما هكذا تصان الاوطان

سهيل غصن: ما هكذا تصان الاوطان يا  فخامة الرئيس
سهيل غصن: ما هكذا تصان الاوطان يا فخامة الرئيس


‎رسالة صدق ومحبة اتوجه بها الى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، ذلك الرمز الذي اعتز وافتخر به وهو ابن المدرسة الحربية وقائد جيش هذا الوطن قبل ان يعتلي كرسي الرئاسة..

هو بلا شك اكثر الناس ادراكا وانتماءً لهذا الوطن وللحياة العسكرية التي عاشها واخلص لها حبا ووفاءً للوطن الصغير حجما والكبير مقاما....

فيا فخامة الرئيس كونك الرئيس والقائد والاب اتمنى من فخامتكم تنفيذ ما وعدتم به في خطاب القسم عند اعتلائكم كرسي الرئاسة .. فمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لم تكن يوما قييم خشبية بل هي نبض حياة هذا الوطن وبها تحقق النصر وبها علا اسم لبنان عاليا وبها اعيدت لكرسي الرئاسة هيبتها ومقامها وبها يصان هذا الوطن... ثق يا فخامة الرئيس بأن هذه المعادلة حققت للبنان توازن القوى مع العدو الاسرائيلي ومن دونها لأصبح هذا الوطن بأكمله داخل حزام امني نعيش فيه حياة الذل والهوان ونقاسي القهر والظلم الذي لم ولن ننساه قبل التحرير..

فالقيم الخشبية كما تقول فخامة الرئيس هي التي مسحت من ذاكرتنا المقولة الشهيرة ( قوة لبنان في ضعفه ) وحولتها الى قوة لبنان بصلابة حيشه واخلاص شعبه وشجاعة مقاومته وهي التي حعلت العدو يحسب الف حساب إن فكر باالإعتداء على وطني... فكرسي الرئاسة يافخامة الرئيس لن تدوم لأحد فأترك بصمة وفاء يتذكرك بها ابناء وطني وتبقى فيهم رئيسا وقائدا وابا.....

تعليقات: