اليونيفيل تحتفل باليوم الدولي للتوعية من مخاطر الألغام‎

أحد التلامذة يتدرب على استعمال كاشف الالغام وبدا الجنرال فيلان والعميد ابوخليل
أحد التلامذة يتدرب على استعمال كاشف الالغام وبدا الجنرال فيلان والعميد ابوخليل


إحتفلت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) باليوم الدولي للتوعية من الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بمكافحتها.

فقد أقام فريق الأمم المتحدة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAST) حقل ألغام وهمي وإستضاف عروضاً حول نزع الألغام مخصصة للطلاب في ثلاثة مواقع في جنوب لبنان.

وأقيمت النشاطات في مقرّات اليونيفيل في الناقورة وشمع ومرجعيون، حيث قدّم العروض والشروحات عناصر من فريق الأمم المتحدة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAST) وآخرون من عناصر نزع الألغام في اليونيفيل من الوحدات البلجيكية والكمبودية والصينية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والسريلانكية. وفي كل موقع، دُعي للمشاركة في العروض نحو 70 طفلاً من المدارس المجاورة.

كذلك حضر تلك النشاطات قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن شربل ابو خليل والمركز الإقليمي للأعمال المتعلقة بالألغام بصفتهما السلطة المشرفة على عملية وأنشطة نزع الألغام، إلى جانب ممثلين عن المجتمع الدولي ومسؤولين في اليونيفيل.

وبالمناسبة، تحدث مدير برنامج الأمم المتحدة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAST)، ليون لوو، وقال: "يهدف هذا اليوم إلى توعية المجتمعات المحلية حول التهديدات القائمة الناتجة عن المتفجرات من مخلفات الحرب في جنوب لبنان. ونودّ أيضا أن نلفت الانتباه إلى الضحايا والناجين من حوادث المتفجرات من مخلفات الحرب والحوادث ذات الصلة. من خلال إشراك الطلاب، يمكن لفت الانتباه على المستوى القاعدي للتهديدات القائمة، فضلاً عن تعزيز جهود اليونيفيل لمسح المناطق القريبة من الخط الأزرق وذلك لتسهيل عملية وضع العلامات. نحن نحتفل اليوم أيضاً بالناجين

الذين تغلّبوا على الإعاقة التي سببتها هذه المتفجرات وإنخرطوا في المساهمة في مجتمعاتهم".

وأضاف: "نريد من خلال جعل هذا الحدث لامركزياً أن ننشر الرسالة في جميع أنحاء منطقة عمليات اليونيفيل وأن نجمع أكبر عدد من المشاركين من عدة مجتمعات".

وقد انهت الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل إزالة الألغام،حتى الاول من أذار 2014، أكثر من 95,000 متراً مربعاً إضافة إلى تنظيف أكثر من 4,6 مليون متر مربع من المساحات التي شهدت معارك. وخلال هذه العملية، تم تدمير 2787 لغماً مضاداً للأفراد، و163 لغماً مضاداً للدبابات، و 3419 وحدة من الذخائر غير المنفجرة، و92 قنبلة غير منفجرة، و28,719 قنبلة عنقودية. إلى ذلك، سهّلت عملية إزالة الألغام التي إضطلعت بها الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل بناء 300 علامة برميل على طول الخط الأزرق، مما عزّز الأمن في المنطقة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

إشارة، الى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت في 8 كانون الأول 2005 أن يوم الرابع من نيسان من كل عام هو يوم دولي للتوعية من خطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بمكافحتها.

جندي فرنسي دولي من وحدة كشف الالغام خلال حملة التوعية
جندي فرنسي دولي من وحدة كشف الالغام خلال حملة التوعية


عرض لعملية استعمال الروبوت في كشف الالغام
عرض لعملية استعمال الروبوت في كشف الالغام


عرض للالغام والقنابل المنتشرة في جنوب لبنان جراء عدوان تموز
عرض للالغام والقنابل المنتشرة في جنوب لبنان جراء عدوان تموز


تعليقات: