مشاهد من أعياد الشعانين في بلدتي ديرميماس

مشاهد من أعياد الشعانين في بلدة ديرميماس .
مشاهد من أعياد الشعانين في بلدة ديرميماس .


أجراس تقرع ومنجاة الله تتصاعد من حناجر المصلين بأصوات هادرة تقرع أبواب الأودية المحيطة لتكسر سكينتها بنغمة تشبه السنفونيات البتهوفينية الخالدة .

نعم أنها أعياد الشعنينة في بلدة ديرميماس.

كنائس وكهنة ومباخر تعبق منها رائحة البخور اليوناني وجموع حاشدة من المصلين وسعف النخيل تتمايل معلنة برمزيتها دخول السيد إلى مدينة النور.

من الملفت والمحزن في آن معاً أن عدد الأطفال حملة الشموع، بعد أن كان في تزايد دائم سنة بعد سنة.. إلا أنه هذه السنة، ومن خلال المشاهد الناطقة، فإن عددهم لم يتعدى العشرون طفلاً في القداديس الثلاثة. مما يعني وبشكل غير قابل للبحث إلى أين نحن نسير.

أعاد الله عليكم جميعاً (عيد الشعنينة) بالمحبة والوحدة على أمل أن نرى مشهداً اكثر حيوية في العام المقبل والله وحده القدير .

مشاهد من أعياد الشعانين في بلدة ديرميماس .
مشاهد من أعياد الشعانين في بلدة ديرميماس .


مشاهد من أعياد الشعانين في بلدة ديرميماس .
مشاهد من أعياد الشعانين في بلدة ديرميماس .


تعليقات: