الكاتب المحامي محمد الباشا
كتبت.. فانهمر الدمع ومحا الكتابة..
وها أنذا بالدمع اكتب!
ابراهيم سعد،
أنت كما عرفتك.. هكذا خاطبتك عندما طالعت تغريداتك وترنيماتك في عشق الخيام.. بأرضها و سمائها وينابيعها وأشجارها.. وبأهلها الشرفاء المناضلين على الدوام..
وكم أطربك تعليقي أيها الراحل الغالي..
وقلت لي: هذا انا.. وكما عرفتني، كنت هكذا، وعلى العهد سأبقى.
لقد عشقت الخيام وذبت في ثناياها.. ورغم رحلة الكفاح الطويلة في الكويت كنت تعيش في خيامك كل لحظة.. وتنتظر اليوم الذي تعود فيه الى حضنها ..
وها قد عدت يا ابا جولي.
في اخر لقاء بيننا.. أسمعتني بعضا من وجدانياتك الجديدة بالنمط الجديد.. وسألتك الى متى تظل تكتب ولا تنشر؟.. وقلت لي: أكتب اليوم.. وفي الغد القريب سوف أبادر الى لم شمل هذه الكتابات في ديوان خاص.
لقد احتفظت بها لتقدمها هدية الى رفاقك الجدد في عالم الطهر و القداسة.
ايها الراحل الكبير، نم قرير العين.. والى ان نلتقي انا بانتظار قصيدتك الجديدة.. كذا انا يا دنيا فإن شئت فاذهبي.
* المحامي محمد علي الباشا
مقالة ابراهيم سعد "محمد الباشا: المحامي.. الانسان والمخلص"
موضوع أسعد رشيدي "إبراهيم نعيم سعد.. سنفتقد إلى كتاباتك وتعليقاتك"
موضوع هدى صادق "ابراهيم سعد.. ليتها كانت كذبة ابريل"
موضوع صبحي القاعوري "الحاج ابراهيم نعيم سعد"
مقالة سهيل غصن "الخيام تبكي رحيلك"
مقالة هيفاء نصّار "رحيل الاستاذ ابراهيم سعد : أحزان خيامية متراكمة"
مقالة محمد صفاوي "تسقط الحروف في فناء الرحيل"
مقالة ليلى رحيّل "هكذا يكون العشق.. هكذا يكون الموت"
كلمة المحامي محمد الباشا "إلى روح الراحل الغالي المرحوم الحاج ابراهيم سعد"
كلمة فاطمة محمد عواضة "رحيل عاشق «سيدتي الجميلة»"
سجل التعازي بالمرحوم الحاج ابراهيم نعيم سعد
تعليقات: