العدو يخرق المياه الاقليمية عند رأس الناقورة وطيرانه يكثف من طلعاته


أقدمت الزوارق الحربية الاسرائيلية المعادية ، صباح اليوم، على خرق بحري للمياه الاقليمية اللبنانية عند رأس الناقورة، بعدما قامت بتقديم الطفافات الحدودية حوالى 20 مترا داخل تلك المياه.

وفي هذا الاطار، صدر بيان عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه انه: "بتاريخه ما بين الساعة 10,00 والساعة 11,45 اقدمت زوارق حربية تابعة للعدو الاسرائيلي على خرق المياه الاقليمية اللبنانية عند رأس الناقورة وقامت بتقديم احدى الطفافات الحدودية مسافة 20 مترا داخل تلك المياه".

الى ذلك، واصل جيش العدو الاسرائيلي اعمال التنظيف والحفر قبالة منطقة اللبونة في الناقورة مستخدما جرافات ضخمة من نوع "بوكلين" في ظل حماية امنية مشددة من قبل جنود من لواء الجولاني الذي حلّ منذ حوالى الاسبوع مكان اللواء المنتشر في تلك المنطقة على الحدود الفاصلة.

قابلها في الجانب اللبناني، تسجيل انتشار للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل عند الحدود في منطقة اللبونة، لمراقبة ورشة الاشغال الاسرائيلية .

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي قد كثف من تحلقيه، قبل ظهراليوم، في طلعات استكشافية وعلى علو منخفض فوق مناطق مرجعيون وحاصبيا ومرتفعات جبل الشيخ وصولا الى البقاع.

توقيف سوريين

وفي سيا ق آخر، أوقف الجيش اللبناني،يوم امس، في منطقة عين السودا- شبعا، المدعوين نور الدين عثمان وملك عبدالله العسراوي، من التابعية السورية، لدخولهما الاراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.

وتم تسليم الموقوفين الى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

تصريح للنائب هاشم

وحول الخرق الاسرائيلي للمياه الاقليمية، اعتبر عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح له من منطقة العرقوب، ان "الخرق الاسرائيلي الجديد في منطقة اللبونة هو استكمال للخروقات والانتهاكات الاسرائيلية اليومية التي زادت وتيرتها في الآونة الاخيرة على امتداد المناطق الحدودية الجنوبية، بدءا من مزارع شبعا مرورا بسهل الخيام وبليدا وصولا الى الناقورة، ما يؤكد مرة جديدة ان لبنان ما زال ضمن منظار التصويب الاسرائيلي وفي دائرة اطماعه، حيث الاستفزازات على كل المستويات، وكأن هذا العدو يحاول الاستثمار على الانقسام السياسي الداخلي"، لافتا الى ان "تغاضي البعض من هذا الوطن عن هذه الانتهاكات والاعتداءات التي تعتبر انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية، في وقت لم نسمع اصوات الغيارى على السيادة والقرار الحر، حيث يتحفنا البعض بتلاوة تعويذاته يوما بعد يوم".

اضاف: "امام هذه الاعتداءات المتكررة اصبح واضحا ان هذا العدو لا ينصاع لقرارات دولية ولا توجهات اممية، انما لما نملك من عوامل قوة اثبتت نجاحتها منذ 25 ايار عام 2000. ولهذا فالمقاومة ما زالت حاجة وضرورة وطنية لوضع حد للعدوانية الصهيونية واطماع العدو الدائمة حيث يحاول ان يستفيد من الهجمة المبرمجة على المقاومة ونهجها وخيارها".

وسأل: "لماذا السكوت على هذه الاعتداءات؟ ألم يسمع بعض هؤلاء تنبيه الرئيس نبيه بري منذ فترة، حيث كرر انذاره وتحذيراته من خطر الانتهاكات منذ فترة، ومع ارتفاع وتيرتها في الوقت الذي بلع البعض السنتهم لاكثر من سبب".

وختم:"آن الاوان ليتم التحرك بآليات واساليب مختلفة لوضع حد لهذه الخروقات والاعتداءات ولفضح الممارسات العدوانية الاسرائيلية".

كلام الصور:

MG-1988- الخرق البحري الاسرائيلي في راس الناقورة وانتشار للزوراق المعادية

MG-1917- دورية للعدو بمحاذاة السياج الحدودي قبالة اللبونة



تعليقات: