القلم الذي اذل المحكمة..‎

ابراهيم الأمين
ابراهيم الأمين


إن المحكمة التي لاتسطيع حماية اسوار عدالتها هذة ليست بمحكمة..

وإن المحكمة التي تتخذ اقوال شهود زور كدلائل ادانة فتظلم بأحكامها ابرياء فهذة بالتأكيد لاتستحق ان تحمل قضايانا..

فالذي اعرفه وتعلمته بأن الشاهد الذي يدلي بأقوال كاذبة ومضللة لسير العدالة يصبح شريكا في الجريمة ويستحق العقاب..

ولكن الذي اراه عكس الواقع فالمحكمة تحاول وبشتى الطرق حماية هؤلاء الشهود وتتبنى اقوالهم المظللة ...

فأن دل هذا فإنما يدل على إن المحكمة قد اخذت القضية كعنوان فقط ام الهدف من وجودها تحقيق هدف آخر وبمشاركة داخلية وتأييد خارجي وهو إنتزاع انتصارا من شعب حقق ابناؤه بدمائهم الزكية انتصارا ذل اسيادهم...

ورسالتي الى الأخ ابراهيم الامين:

ان قلمك الحر يستحق منا كل احترام وتقدير وعدم مثولك امام المحكمة المشبوهة هو وسام شرف على صدرك وصدورنا.. فأنت من يحمل هموم قضايانا بقلمك الذي نعتز به ومقالاتك التي تحاكي واقعنا بكل تفاصيله..

فكيف لنا ان نمتثل لأوامر محكمة لا نؤمن بها ولاتمثلنا ونحن وبلا ادنى شك ندرك دورها المسيس والمشبوه..

فقلمك الحر ياأخي ابراهيم لن ينحني او يجف امام تهديداتهم ..ولا اوراقك تدنس طالما ان الحقيقة مزروعة فيها...يدنا بيدك يااخي ابراهيم . ..وتحية لك من القلب....

تعليقات: