إبراهيم قشمر.. في الخيام قبل التهجير، أواخر السبعينات

عاشت بلدتنا الخيام الكثير من الأوضاع الأمنية الغير مستقرة و الكثير من الحروب امتدّت منذ الحروب العالمية (أيام الفرنسيين والإنكليز) حتى العام 77 - 78 من القرن الماضي، ثم هجّرت عام 78- 79 وعاشت تحت الإحتلال لغاية العم 2000 عندما تحررت الأرض، بفضل المقاومين الأبطال، وعاد إليها كافة أهلها الذين يثمنون غالياً قيمتها وقيمة هوائها.

وبعد عدوان تموز 2006 عاد أهلها وبنوها بسواعدهم.. وغرسوا فيها الأشجار والبساتين فوق التلال والوديان وبنوا المنازل الجميلة والفلل وبعض القصور الرائعة وأصبح أهلها المقيمون خارجها، من مغترين أو غيرهم، يتوافدون إليها على مدار السنة، صيفاً شتاءً، لا يصدّقون متى يصلون إليها...

وعندما يغادرونها ينتابهم شعور غريب من الشوق والودّ مما يدفعهم للبدء بالتفكير بتاريخ العودة...

لكن على الرغم من إغتراب الكثير من أهل الخيام عنها، إلا أن ذلك لم يحدّ من محبة الخياميين لأرض أجدادهم ووفائهم لها، وإصرارهم على أن يكون لهم فيها مسكنا أو عقاراً يشكل رابطاً لأبنائهم فيها، حتى لو لم تتخطى مساحته "مرقد عنزة"، لكن كيف بوسعهم الوصول إلى مبتغاهم وهم ليسوا متواجدين فيها على الدوام؟...

جواباً على هذا السؤال وكون الخيام وجوارها لا تخلو من البيوت والأراضي التي يرغب أصحابها بيعها لسبب أو لآخر، أنا حاضر للدلالة عليها، عبر توظيف خبرتي ومعرفتي في هذا المضمار وتواصل الأهالي معي وتواصلي معهم، وهذا ما يحتاجه أخواننا المغتربون.

وأنا حاضر لكل خدمة..

* إبراهيم قشمر (هاتف: 07/840872 & 71/373520)

موضوع ذات صلة "ارض للبيع في الخيام بموقع مميّز وطلّة رائعة"

--- --------- ----------

صفحات موقع "خيام دوت كوم" مفتوحة للجميع، منبراً حراً لنشر أدبياتهم وآرائهم واعلاناتهم وكتاباتهم وصورهم، ضمن حدود اللياقة والأصول...

والآراء المنشورة تحمل رأي كتّابها ولا تعبّر بالضرورة عن رأي "الموقع" أو توجهاته.

يمكن التواصل معنا، عبر بريدنا الألكتروني: info@khiyam.com