الحزب الديمقراطي اللبناني يحتفل بعيد المقاومة والتحرير في حاصبيا‎

فرقة الرضوان الانشادية خلال الاحتفال في حاصبيا
فرقة الرضوان الانشادية خلال الاحتفال في حاصبيا


حاصبيا

شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، على نهج المقاومة وقال ان "هذه المقاومة لا تزال حاجة ماسة وراهنة واستراتيجية، وجوهرية للدفاع عن هذا الوطن، لتحرير ما تبقى من الأرض، وحماية امن اللبنانيين، وصون الأستقلال والسيادة، وبكل بساطة لا يزال هناك قسم من الاراضي اللبنانية محتلة! من يحرر تلك الاراضي؟ نتمسك بالمقاومة لأننا في البلد الوحيد، الذي تنتهك سيادته كل يوم من قبل العدو، ولا يتسبب هذا الأمر بأزمة دولية واقليمية، فالمجتمع الدولي والقوات الدولية، كلهم يتعايشون مع واقع هذا الإنتهاك لسيادتنا وامننا واستقرارنا. ولهذه الاسباب نقول:" لقد اقتطع العدو الإسرائيلي 850 كلم متر مربع من حقول النفط والغاز، في مياهنا الإقليمية فمن يستعيد هذه المساحة المقتطعة؟ اننا مع المقاومة خيارا اساسيا لنستكمل تحريرالأرض، ونحفظ خيرات هذا الوطن، ونحمي المقدرات ولرد العدوانية، ولنستمر في معادلة توازن الرعب والردع في مواجهة هذا العدو راهنا ومستقبلا ".

وتابع يقول:" لشركائنا في الوطن نقول ان مقاومتنا تخوض صراعا ضد المعادلة الإسرائيلية - الأميركية التي تحتل الأرض وتغطي هذا العدوان والانتهاكات، فلا مصلحة لأحد من اللبنانيين ان يضع نفسه في سياق هذه المواجهة، في موقع الإستهداف للمقاومة، التي لا تسعى ولا تتطلع ولا تريد ان تخوض صراعا مع اي طرف داخلي فليس لها من عدو سوى العدو الإسرائيلي" . ندعو الجميع عدم الخلط بين خلافاتنا السياسية ودور المقاومة، فمن يسعى الى خلط الخلافات السياسية مع موجبات الصراع مع هذا العدو الغاشم . انما يستهدف علاقات اللبنانيين في بعضهم البعض الى انحراف خطير، فكل خلاف سياسي شأن آخر يجب معالجته بالحوار والتفاهم".

كلام النائب فياض ورد خلال مشاركته ووفد من حزب الله في احتفال الحزب الديمقراطي اللبناني بعيد التحرير والمقاومة الذي اقامه في باحة السراي الشهابية في بلدة حاصبيا، برعاية الامير طلال ارسلان ممثلا برئيس المكتب السياسي في الحزب نسيب الجوهري، وحضور ممثلين عن نواب المنطقة والقوى والاحزاب السياسية فيها، رؤساء بلديات ومخاتير منطقة حاصبيا والعرقوب وحشد من المحازبين والمناصرين للحزب الديمقراطي ومدعوين.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب الديمقراطي، ثم قدمت فرقة الرضوان الإنشادية الملتزمة وصلات فنية جهادية من وحي المناسبة، بعدها قصيدة للشاعر نزيه ابو زرو، ثم القى منسق دائرة الحزب في المنطقة دعا البروفسور وسام شروف مسؤول مكتب الحزب في حاصبيا، الى دعم المقاومة واحتضانها، وهذا عهد ووعد قطعه الحزب الديمقراطي اللبناني، بتوجيهات رئيسه الوزير والنائب طلال ارسلان، وقال اننا مع المقاومة في كافة الظروف وفي مختلف الحالات، وستبقى حاصبيا وفية للنهج المقاوم وللشهداء الذين حرروا الأرض وما بخلوا يوما بدمائهم الزكية".

من جهته، نسيب الجوهري ممثل النائب ارسلان، حيا المقاومة في عيدها، وقال ان المقاومة باقية بسلاحها برجالها ،انها صمام الأمان في هذه الظروف الحرجة والصعبة التي نمر بها، علينا ألا ننس ولا لحظة، فالدولة العدوة اسرائيل جاهزة لتمويل كافة المنظمات العميلة والمرتبط بالمشروع الصهيوني،والمقاومة قادرة في القضاء على كل العملاء والتكفيريين، قادرة على مواجهة مشاريع الغرب الإستعمارية ، نحن الى جانب المقاومة في نضالها وقت كل العرب غائبين، واننا نؤكد ان الطائفة الدرزية مع المقاومة بمعادلتها الذهبية، واصحاب المعادلات الخشبية عرفنا مصيرهم، فلن يكون في لبنان بعد اليوم رؤساء، الا اذا كانوا حافظين لهذه المقاومة، ومن هنا نحيي بشار الأسد والمصر على وحدة سوريا، التي ستبقى ملاذ كل الشرفاء والأحرار في هذا الشرق العالم ، باقون مع المقاوم وسيدها في السياسة والقرارات المصيرة ومع كل الصعاب.

المشاركون في احتفال الحزب الديمقراطي اللبناني في حاصبيا
المشاركون في احتفال الحزب الديمقراطي اللبناني في حاصبيا




تعليقات: