صبحي القاعوري.. الأب الروحي للخياميين في دولة الكويت

للحاج أبو علي صبحي دور بنّاء في تنشئة عائلته التي يشهد لها الجميع بالسمعة الطيبة والسيرة الحسنة والاخلاق الحميدة
للحاج أبو علي صبحي دور بنّاء في تنشئة عائلته التي يشهد لها الجميع بالسمعة الطيبة والسيرة الحسنة والاخلاق الحميدة


يشعرني إبن الخيام البار، الحاج صبحي القاعوري (ابو علي)، بالاعتزاز والفخر كوني انتمي لبلدته التي احبها بكل اعماقه والتي غادرها قسراً تاركاً فيها أجمل ذكرياته... تركها مرغماً الى بلاد الاغتراب سعياً وراء حياة كريمة تليق بمكانته وتربيته الاصيلة فهو ابن عائلة كريمة مشهود لها بالاخلاق الحميدة والسمعة الطيبة...

وللحاج ابوعلي مواقف جليلة تنحني لها الهامات احتراماً وتقديراً.. ولم يبخل يوماً في مدّ يد المساعدة لكل قاصديه في ايجاد فرص عمل وخاصة لمن يحتاج، فسعادته الكبرى عندما يرى السعاده مرسومة على وجوه الآخرين فكان جسرا للعطاء والمحبة...

للتاريخ أكتب.. ان من أكتب عنه يستحق منّا كل تقدير واحترام فقد بنى نفسه بنفسه ليصبح فيما بعد شخصية مرموقة نعتز بها ونعتبره وبكل تواضع الاب الروحي للخياميين المتواجدين في دولة الكويت الشقيقة..

ولن انسى دوره البناء في تنشئة عائلته التي يشهد لها الجميع بالسمعة الطيبة والسيرة الحسنة والاخلاق الحميدة والتي لا تختلف قيد انملة عن مسيرتة المشرفة.

وكتابات أبو علي حول "تربية النشئ" وحول "المرأة قبل الإسلام وبعده" وعشرات الكتابات الأخرى عن بلدته التي تعكس مدى عشقه لها وعن تجاربه في الحياة ومواقفه التي زادتنا معرفة وثقافة ووعياً، إنما هي دليل على عطائه ومحبته ووفائه للارض الطيبة وللإنسان ...

فالخيام تفتخر بك إبناً باراً وفياً وعطاءاتك تترك بصمات لن يمحوها الزمن...

الحاج صبحي القاعوري.. الخيام تفتخر بك إبناً باراً وفياً وعطاءاتك تترك بصمات لن يمحوها الزمن
الحاج صبحي القاعوري.. الخيام تفتخر بك إبناً باراً وفياً وعطاءاتك تترك بصمات لن يمحوها الزمن


تعليقات: