الجرح والحزن واحد...

المغفور له كمال عبد الحسن غصن..  هو بمثابة اخ وصديق وحبيب
المغفور له كمال عبد الحسن غصن.. هو بمثابة اخ وصديق وحبيب


عزيزي وابن العم اسعد غصن...

ما اصابكم من مصاب جلل لنا فيه ما لكم..

وما ألم بكم من حزن واسى فنحن به شركاء..

فكما كانت السعادة تجمعنا هاهي المأساة بأحزانها وآلامها تشملنا....

ولهول المصاب الذي حل بنا اصبحت الحروف والكلمات عاجزة عن وصف مشاعر الحزن والألم الذي يمتلك كياننا، فارتدت الكلمات المعبرة ثياب الحداد..

فأعذرني يااخي اسعد إن لم استطع ايصال مااشعر به من مشاعر الاسى... فالمغفور له المرحوم كمال هو بمثابة اخ وصديق وحبيب.. وله في القلب محبة واشتياق فرحيله عنا لم يكن استيعابه سهلا ..

فالموت حق ولكن الفراق صعب وخاصة إن كان الرحيل في الغربة وبعيدا عن ارض الوطن وعن ثرى بلدته الخيام المشتاقة لإحتضانه حيا...هذة مشيئة الله سبحانه وتعالى....

ولا يسعني في هذه المناسبة الاليمة إلا ان اتقدم منكم والعائلة والاحبة بأحر التعازي وببالغ المواساة راجيا من المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته

ولكم من بعده طول البقاء والفاتحة لروحه الطاهرة.

تعليقات: