قائد الجيش جان قهوجي ورئاسة الجمهورية

قائد الجيش جان قهوجي
قائد الجيش جان قهوجي


نشر جو قهوجي نجل قائد الجيش صورة لوالده على تويتر وطالبه بفضح كل شيء وأضاف:

" ما حدا صامت متلك، الحق ما بموت وإنت بي الحق، صار لازم تفضح كل شي".

شهد شاهد من أهله ، اذاً انت تعرف الكثير عن الأوضاع يا حضرة الجنرال السابقة منذ احداث صيدا وأحداث طرابلس وباب التبانة وجبل محسن وكثير غيرها وأفظعها احداث عرسال الذي ذهب ضحيتها الضباط والجنود شهداء الوطن لا بل شهداء الأمة العربية ، لأن الداعشيين وجبهة النصر أصبحوا يهددوا أمن كل الدول العربية بمن فيهم الدول الداعمة لهم بالمال وآلات الحرب والتسهيلات الأرضية .

والمخطوفون من أبنائنا أفراد الجيش ، ينتظرون خطط عسكرية لخلاصهم من يد الإرهاب وليست تسوية سياسية تكون على حساب الجيش درع الوطن وحامي الكل حتى من يساوم عليهم .

نجلكم ياحضرة الجنرال لم يعد يحتمل القيل والقال علناً وفي الكواليس وما يعرفه منكم عن معارك عرسال وما خطط لكم كجيش في الخفاء ، ولأنه لا يعرف خفايا السياسة ، انفجرت مرارته - كما يقال - وخرج عن صمته الى العلن وكان جريئاً بمطالبتكم الخروج من الصمت وفضح كل شيء .

حضرة الجنرال ، اذًا هناك اكثر من إن ؟ والحياة حضرة الجنرال وقفة عز ، وتبقى الى الأبد وتدخل في التاريخ وهناك رجال كثر دخلوا التاريخ رضينا ام أبينا بوقفة عز وكرامة وشرف .

الكرسي حضرة الجنرال مؤقتة 6 سنوات وكثير ممن جلسوا عليها مذمومين وتاريخهم اسود ، ومن يأتي حضرة الجنرال الى هذه الكرسي بموافقة هذه الدولة او مباركة تلك الدولة سيبقى عبداً مأموراً من هذه او تلك او من كلاهما او كلهم ، ربما يكونوا اكثر من دولة .

حضرة الجنرال ليس بالسهولة الجلوس على كرسي رئاسة الجمهورية وفي هذا الظرف الدقيق، زمن الرئيس المسيحي الضعيف ولى الى غير رجعة ، ومن يتحكم اليوم بتسمية رئيس الجمهورية المسيحيون أنفسهم والقوي فيهم هو من يفرض الرئيس تماماً كما تفرض الطوائف الأخرى رؤوساءها .

حضرة الجنرال التنقل بين عاصمة وآخرى ما عاد يأتي بمردود او اجتماع مع شخصية من هذا الفريق او ذاك الفريق مضيعة للوقت ، طائفتك هي من يقرر الرئيس اليوم انت او اي كان غيرك .

حضرة الجنرال رئاسة الجمهورية معادلة دقيقة جداً بين الطائفة المارونية والطائفة السنية ، هذا رئيساً للجمهورية اذاً ذاك رئيساً للوزراء ( قاتل الله الطائفية ) هي سبب كل مشاكلنا ،نسأل الله التخلص منها ومن التدخلات الأقليمية والدولية في شؤوننا بسن دستور جديد يكون للشعب الكلمة بإنتخاب الرئيس مباشرة من الشعب .

حضرة الجنرال ولدكم المصون وجه لكم نداءً، لا تخذله ، وادخل التاريخ من باب واسع وافضح كل شيء، وبدون تسوية سياسية على حساب الجيش .

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

تعليقات: