لذعة شوقي وعشقي للخيام

الكاتب سهيل علي غصن
الكاتب سهيل علي غصن


حاولت كثيرا ان اطفئ لهيب الشوق الذي يمتلكني كلما لاح طيف بلدي في خيالي ..

وكثيرا حاولت ان اجد وسيلة تخفف ذلك الشوق الذي يؤرقني في غفوي وصحوي..

وكان الحل ان أاتيها متلهفا معتقدا بأن ذلك الحل فيه دواء لدائي ولكن شوقي لم يجف منبعه ولهيبه لم يزل متأججا في داخلي...

فالشوق في احضانها لم يختلف عن البعد عنها..

هل هذا ضريبة الغربة الطويلة التي ابعدتني عنها قسرا؟

ام انا حالة شاذة؟

لست ادري..الذي ادركه واتمناه ان لا يغمض لي جفن وأنا اجول بناظري في جنة احلامي ونبع ذكرياتي التي تدعى الخيام واسوأ ماارجوه ان يفرض علي النوم جناحه فكأني قد عدت لغربتي من جديد...

فعشقي لترابها وشوارعها واشجار التين والزيتون وحتى لصخورها ومنازلها الحجرية القديمة هو عشق لااملك زمام السيطرة عليه لا من قريب او بعيد......

اللهم احفظها من كل مكروه ......

تعليقات: