آن الأوان

أعَدّوا العُدَّة بِالتَدْريبِ والتَجْهيزِ والتَخْطيطِ والإتْقان ونَذَروا النَفْسَ  لِبَيْتِ المَقْدِسِ  ومَزارِع شِبْعا  والجولان
أعَدّوا العُدَّة بِالتَدْريبِ والتَجْهيزِ والتَخْطيطِ والإتْقان ونَذَروا النَفْسَ لِبَيْتِ المَقْدِسِ ومَزارِع شِبْعا والجولان


يُقال أنَّ الآوانُ آن

و أنَّ «الحُكْمُ الوَضْعي» أفَلْ... و أهَلَّ علينا عَصْرُ السُلْطان

و قيل أنَّهُ فًوْقَ المِنْبَرِ طَلَبَ البَيْعَة و البُرْهان

مِنْ شَعْبِ السَلَفِ في الكِنانَةِ و الإفْريقِ و الأُسْبان

و الكَشْميرِ و النَهْرَين و البُلْقان

و إلاَّ... فَغَزْوٌ و سَبْيٌ و نَكْحٌ... و ضَرْبٌ لِلْعُنْقِ بِسِنان


و قيل أنَّهُ تَوَسَّلَ لِمَدِّ السُلْطان

بِضَعْفِ العُرْبِ و حقْدِ التُرْكِ و جَشَع الفَرَنْجَه و بَطْشِ الشيشان

و قيل أنَّ دِماءً سَتُهْرَق كالطوفان

في بَلَدِ الشامِ و النَهْرَيْنِ و قَحْلِ نَجْدٍ و الفِرْعَوْنِ و الأفْغان

و قيل أنَّ العَلَمُ الأسْوَد سَوْفَ يُرَفْرِف بِكُلِّ مَكان

و سايْكِس-بيكو سَوْفَ تُضْحي بَعْدَ اليوم... خَبَرٌ كان


و قيل أيضاً سَوْفَ يَعْبُرُ للشُطْآن

مِنْ جُرْدِ الجَبَلِ و الأودِيَةِ و الأنْفاقِ كالديدان

و أنِّهُ سَيَقْضي على حِزْبِ اللَّاتِ و أيٍ خَالَفَهُ إيمان

مِنْ تَوْحيدٍ أو رافِضَةٍ أو أوثانٍ أو رُهْبان

ذلكَ مُقَدَّر ما مِن مَبْعَث لِلْفينيقِ يا مُرْتَدٍ بَعْدَ الأن


أما اليَهودُ في كَنْعان

فَما مِن عَجَلٍ لِلإتْيان... و ما مِن ضَرَرٍ مِن تَنْسيقٍ في المَيْدان

جَمْعُ الجُهْدِ مُفيدٌ في جُلِّ الأحيان

بَيْنَ داعِش... واسْتيطان

...


آن آوانُ الفَصْلُ و حان

...

للمُؤْتَمِرِ بِنَفْطِ العُرْبِ أو صُهْيونٍ أو عُثْمان

ما لَمْ تَضَعوا في الحُسْبان

ثُلَّة مِن جُنْدِ الرَحْمان

بِحُبِّ الله سَلَكوا دَرْبَ أهلِ البَيْتِ بِالإيمان و الإحْسان

وأعَدّوا العُدَّة بِالتَدْريبِ والتَجْهيزِ والتَخْطيطِ والإتْقان

ونَذَروا النَفْسَ لِبَيْتِ المَقْدِسِ ومَزارِع شِبْعا والجولان

و صَدَقوا عَهْدَ نَصْرُاللهِ... سَوْفَ نَكونُ حَيْثُ وَجَبَ... في لُبْنان و أيّ مَكان

و وَعْدُ اللهِ حتماً آتٍ حينَ يَكون الآوان آن

***

تعليقات: