اختراق للعدو عند نهر الوزاني وقائد اليونيفيل يجول على الخط اﻻزرق‎

 آلية عسكرية ودبابة ميركافا ترابط  على تلة تشرف على منتزهات الوزاني
آلية عسكرية ودبابة ميركافا ترابط على تلة تشرف على منتزهات الوزاني


الوزاني/

أقدمت قوة راجلة للعدو الاسرائيلي قوامها حوالى 40 جندياً على اجتياز السياج عند الطرف الغربي لغجر المحتلة، حيث توغلت نزولا نحو مجرى نهر الوزاني، دون خرق الخط الازرق، في ظل حماية من ألية عسكرية ودبابة ميركافا رابطت على تلة تشرف على المنتزهات الواقعة عند الضفة الغربية للمجرى، وقام الجنود المدججين بالسلاح بعملية تمشيط للضفة الشرقية للمجرى، حيث ساروا في صف أحادي قبالة المقاهي وقرية حصن الوزاني مصطحبين كلبا بوليسيا وصو لا الى جسر الاربعين، دون ان تعرف الغاية من وراء ذلك، ثم ما لبثت هذه القوة ان عادت الى الغجر المحتلة، بحماية دبابة الميركافا التي تحركت باتجاه بوابة الغجر الجنوبية.

في حين، استنفر الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل المرابطين عند التلة الجنوبية المشرفة على مجرى الوزاني، متخذين الاجراءات الامنية المناسبة، منعا لحصول خرق للخط الازرق او تحسبا لاي طارئ.

كما حلقت مروحية دولية فوق مجرى النهر وراقبت ما يجري في الجانب الاخر من الحدود.

قائد اليونيفيل يجول على الخط اﻻزرق‎

جال، قبل ظهر اليوم، القائد العام لليونيفيل الجنرال لوتشيانو بورتوﻻنو على رأس وفد من كبار ضباط القيادة في الناقورة على الخط اﻻزرق عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، بواسطة طوافة دولية حطت

به في مهبط مقر الكتيبة النيبالية في خراج ميس الجبل - قضاء مرجعيون،حيث كان في استقباله قائد القطاع الشرقي الجنرال اندريس شابا وقائد الكتيبة النيبالية وكبار الضباط ، وبعد استراحة قصيرة توجه الى بلدة بليدا حيث زار محلة بئر شعيب في خراج البلدة .بعدها انتقل الى تلة العباد المشرف على بلدة حوﻻ،حيث تفقد موقع متقدم عند الخط اﻻزرق للوحدة النيبالية قبالة موقع العباد للعدو اﻻسرائيلي،حيث كان في استقباله قائد الموقع،واطلع منه على سير اﻻمور والوضع على الخط اﻻزرق. ثم توجه الى مرجعيون، حيث تناول طعام الغذأء في احد مطاعمها،ومكث لفترة من الوقت قبل ان يعود الى مقر القيادة في الناقورة.

وفي السياق اﻻمني،

اجتازت حوالي الساعة ٥:٠٠ فجرا، دورية للعدو قوامها 8 جنود بحماية اليات عسكرية، السياج التقني للغجر المحتلة، دون خرق الخط اﻻزرق، باتجاه مجرى الوزاني مقابل منتزه الحصن وتمركزت بالقرب من مجرى نهر الوزاني، ومكثت مدة من الوقت قبل ان تعود ادراجها الى الداخل المحتل.

تعليقات: