مواقف سياسية للنائب هاني قبيسي في مجلس عاشورائي في الخيام‎

النائب هاني قبيسي وبدا الشيخ العبدالله والحاج علوية والمحامي يزبك
النائب هاني قبيسي وبدا الشيخ العبدالله والحاج علوية والمحامي يزبك


الخيام/

قبيسي:لبنان بحاجة الى وقفة وطنية موحدة،ندعم فيه الجيش لنحفظ الوطن

أقام حزب الله وحركة أمل في حسينية بلدة الخيام – قضاء مرجعيون، مجلسا عاشورائيا مشتركا، بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي مفتي مرجعيون والخيام الجعفري الشيخ عبد الحسين العبدالله، المحامي اسعد يزبك، الحاج فايز علوية مسؤول قطاع الخيام في حزب الله، رجال دين وعلماء وفعاليات وحشد من الاهالي.

وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم ألقى قبيسي كلمة أكد فيها أننا من عاشوراء نستمد العزيمة لأنها مناسبة للمحبة والإنسانية تجمع ولا تفرق وهي ليست ضد طائفة أو مذهب أو ما شابه بل هي ضد الشر والابتعاد عن الاسلام وضد من أنكر دين الله والوحي والرسالة وكتاب الله ولا علاقة لها باي شيء آخر وعلينا نحن بدورنا أن نتعلم منها التضحية والشهادة والاستمرار على مسيرة أهل البيت (ع) لأنهم هم الذين كرسوا حياتهم من أجل الإسلام وهم الذين حافظوا على القرآن وساروا على سيرة رسول الله (ص).

وفي السياسة، رأى قبيسي، انه عندما "يتعرض الوطن لخطر داهم، تجتمع المعارضة والموالاة لدرء هذا الخطر ودعم جيش البلاد، مشيرا الى ان ما يجري في لبنان، في ان هناك مجموعة على الساحة اللبنانية لا يعجبها الجيش اللبناني كيفما تصرّف أو فعل وبأي طريقة تصرف لمواجهة الخطر؟

أضاف:" نرى في هذا الامر خطورة كبيرة على بناء الدولة وكيانها ومؤسساتها، ومثالا على ذلك، إذا حصلت معركة ما، قام بها الجيش اللبناني، أو حصلت ثغرة ما، فنراهم يعترضون على دور الجيش وأداءه! لقد حصلت ثغرة ما في جرود عرسال خلال مواجهة الجيش، فقامت الدنيا ولم تقعد، وان هناك خلل ما في الآداء! وعندما ينتصر الجيش يخترعون اسبابا جديدة، ويقولون انه لم ينتصر، بل حصلت تسوية. وسأل الم يقال هكذا كلام مؤخراً بان هناك تسوية حصلت في طرابلس قام بها بعض الوسطاء ليسهلوا دخوله "؟

وتابع يقول:" ان انتصر الجيش لا يعجبهم انتصاره، وان تعثّر لا يعجبهم تعثره ! ومع الاسف ينتقدون هذه المؤسسة الوطنية التي قاتلت اسرائيل ووقفت الى جانب المقاومة، ليس لسبب إلا لاضعاف هذه الدولة الجيش وتسهيل تمرير الفتنة في شوارعنا وفي ساحاتنا، بتهديدات امنية وبغيرها ، بان بعض المناطق مستهدفة وبعض الساحات العاشورائية مستهدفة، معتقدين باننا سنخاف، ونقول للجميع في إحياء ذكرى الحسين باننا لن نخش أحدا ابداً ".

وأكد قبيسي على "اننا سنبقى الى جانب الجيش مهما فعل، وكما قال الرئيس نبيه بري" يجب ان نكون مع جيشنا ظالما كان او مظلوماً". فهو جيش الوطن، وفي كل دول العالم عندما يتعرض الوطن للخطر يقف الجميع الى جانب الجيش. فلبنان بحاجة الى وقفة موحدة، والى موقف وطني مخلص من الجميع، ندعم فيه الجيش اللبناني ونبقى الى جانب المؤسسة العسكرية، نحافظ على مبادئنا وعلى رسالتنا ونحفظ دماء شهدائنا ونحفظ الوطن ونقول انه ممنوع ان يغرق لبنان في أتون الفتنة ".

وفي الختام تلى السيرة الحسينية العطرة فضيلة الشيخ محمد عبد الله.


مقدّمة الحضور يتوسطهم الدكتور الجرّاح محمد أبو حمد
مقدّمة الحضور يتوسطهم الدكتور الجرّاح محمد أبو حمد


تعليقات: