أي عيد أنت يا عيد

نعم أي عيد أنت يا عيد ..
نعم أي عيد أنت يا عيد ..


عيد الأستقلال هذا يحمل الرقم 47 ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا ونصف قرية الغجر ما زالو حتى الساعة تحت سيطرة الجيش الأسرائيلي . هذا العيد الذي يسمى عيد الأستقلال وفي كل عيد من هذه الأعياد الناقصة والكاذبة : سواء كان هذا بلد برئيس أو بلا رئيس والحال واحد ولم يتغير ... بلد فيه كل شيء فيه للبيع ... الشعب للبيع ... البلد للبيع ... استقلال كاذب في بلد فاقد للشرعية الدستورية والأخلاقية . وهذه السنة التي يحتفل فيها بعيد الأستقلال أيضا من غير جرود عرسال . هذه الجرود المحتلة هي أرض لبنانية من قبل النصرة وداعش وبغياب ثلاثون جنديا لبنانيا بين أسرى ومفقودين .

كل هذا يحصل ومن غير خجل أو حياء كيف يكون هذا الأحتفال والبلد ساقط أمنيا وأقتصاديا أيضا ساقط أجتماعيا وموجع من الداخل وعلى رأس هذا الوجع الداخلي النازح السوري والضيف الفلسطيني: وضف اليهم دولة مخيم عين الحلوة : هذا المخيم أوهذه الدويلة التي تأوي الكثير من المجرمين والقتلة ومطلوبون الى العدالة اللبنانية يسرحون ويمرحون في أزقته والدولة عاجزة عن الوصول اليهم . هؤلاء المجرمون الفارون من وجه العدالة يتمتعون بحصانة في هذا المخيم وأن الوصول اليهم من سابع المستحيلات ... كل هذه المصائب التي يمر بها هذا البلد ونحتفل بعيد أسمه عيد الأستقلال ....

نعم أي عيد أنت يا عيد ..

* علي عبد الحسن مهدي

تعليقات: