التحية العسكرية ... ش عند بوابة مزارع شبعا

بوابة مزارع شبعا/

أقامتهيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا، احتفالا بالذكرى الواحد والسبعين لاستقلال لبنان ورفع العلم، عند بركة النقار على مشارف بوابة المزارع برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعقيد نصري عُلَيِقْ ، وحضور النائب قاسم هاشم وممثلين عن النائب انور الخليل، رئيس هيئة ابناء العرقوب الدكتور محمد حمدان، ممثلين عن الكتيبة الهندية، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات منطقة العرقوب ورجال دين، ممثلي القوى والاحزاب السياسية في المنطقة وحشد من الاهالي.

استهل الاحتفال، برفع عنصر من الجيش العلم اللبناني على النصب التذكاري لبوابة مزارع شبعا، على وقع عزف موسيقى الجيش حيث ادت ثلة من العناصر التحية العسكرية لممثل قائد الجيش العقيد عُليق، وسط إجراءات امنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني في محيط البركة وقوات اليونيفيل من الكتيبة الهندية التي انتشرت عند الخط الازرق بمحاذاة خط الانسحاب للمزارع المحتلة، في وقت راقب جنود العدو من خلف الدشم بواسطة المناظير والمكبرات وكاميرات المراقبة المنتشرة بكثرة في مواقعها المشرفة على بركة النقار وقرى العرقوب التحركات في الجانب اللبناني.

النائب قاسم هاشم

النائب قاسم هاشم، اعتبر ان "الاستقلال يبقى ناقصا ما دامت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقسم من الغجر محتلا، خصوصا وان العدو الصهيوني يتربص بنا شرا، اضافة الى الخطر التكفيري والإرهابي الذي يتقاطع في مصالحه مع الخطر الصهيوني الذي يهدد وطننا وامتنا على ذات المساحة والمسافة".

الدكتور محمد حمدان

ثم القى رئيس هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان، كلمة بالمناسبة، رأى فيها ان "ذكرى الإستقلال تأتي في ظل تصاعد الأخطار على لبنان من اكثر من اتجاه، وتنامي العواصف الأمنية والإقتصادية والمعيشية التي تترافق مع اداء عاجز وفاشل لمعظم الطبقة الحاكمة الى القلق الذي ينتج عن قوى العصبيات الطائفية والتطرف المسلح والتدخل الأجنبي والإقليمي والخطر الصهيوني الداهم ، ومع ذلك فان تجارب اللبنانيين والدروس التي استفادوا منها شكلت عندهم مناعة وطنية منعت ادخال بلدهم في آتون الفوضى الشاملة، وشكلت سدا عاليا امام موجات التطرف والتقسيم".

وآسف حمدان "لتقويض مؤسسات الدولة وتعريض المؤسسات الدستورية للانحلال من خلال عدم انتخاب رئيس للجمهورية والتمديد المستمر للمجلس النيابي والفشل في اقرار قانون انتخابات عادل او اقرار سلسلة الرتب والرواتب وحل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية المتراكمة".

وأكد حمدان بالتزام أبناء العرقوب على أسس العيش المشترك بين ابناء هذه المنطقة، مطالباً "جميع الاطراف والقوى في الممنطقة بالعمل الحثيث لمنع تداعيات الاحداث في الجوار السوري ع لى اوضاع المنطقة، وعدم السماح باستغلال الوجودالانساني للنازحين السوريين في تحقيق مآرب امنية أو سياسية".

وأكد على دعم تدابير الجيش اللبناني، لمنع دخول المسلحين والمتورطين في الصراعات المسلحة السورية الى لبنان عن طريق شبعاوالعرقوب، تحت أية حجة أو ذريعة، لحفظ استقرار المنطقة والوحدة الراسخة بين أبنائها وبين المؤسسة العسكرية التي هي الجهة الوحيدة التي تقدر الانسانية وتتخذ القرار المناسب تجاهها".

العقيد نصري عليق

ثم القى ممثل راعي الاحتفال العقيد عليق، كلمة رأى فيها ان "الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، تقتضي منا جميعا الإرتقاء الى اعلى درجات الوعي والتبصر والمسؤولية، فالأخطار والتحديات كثيرة، وفي مقدمها خطرا العدو الإسرائيلي والإرهاب".

رئيس اتحاد بلديات العرقوب

كما القى رئيس اتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية شبعا محمد صعب كلمة بالمناسبة ، أكد فيها ان " الجيش وحدع هو المؤسسة وعلى رأسها العماد جان قهوجي هي القادرة بالحفاظ على الارض والوطن وعلى الاستقلال، وذلك حين يتوفر لها الغطاء السياسي الداعم لها ، ويكون حينها الولاء للجيش والوطن، لا للطائفة او الحزب".

كما كانت كلمات لكل من رئيس اتجاد بلديات الحاصباني منير جبر ورئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري ورئيس تجمع مخاتير حاصبيا الشيخ امين زويهد اكدت على الولاء للوطن والإلتفاف حول الجيش والقوى الأمنية الحامي والوحيد للبناني واللبنانيين في مواجهة الأخطار المحدقة بالوطن من العدو الإسرائيلي وصولا الى الارهاب التكفيري.

حمدان متحدثا وبدا النائب قاسم هاشم وممثل قائد الجيش العقيد نصري عُليق

ثلة من عناصر اجيش تقدّم السلاح لممثل قائد الجيش

العقيد نصري عليق يؤدي التحية عند رفع العلم عند بوابة المزارع

العلم مرفوعاعند بوابة المزارع بمراقبة من القوة الدولية