السيدات الخياميات.. بيبيضوا الوجه

نوهت وحدة الجندر بالامم المتحدة  بالحضور الخيامي الملفت  وبالتوصيات وطريقة التقديم معلقة (بتبيضوا الوجه)
نوهت وحدة الجندر بالامم المتحدة بالحضور الخيامي الملفت وبالتوصيات وطريقة التقديم معلقة (بتبيضوا الوجه)


بمناسبة اليوم السلام العالمي للمرأة، اقيم اليوم المفتوح في مدينة صور بحضور المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان (Derek blimbly) وقائد القوات الدولية لحفظ السلام الجنرال( luciano portolano) ورئيس اتحاد بلدية صور وفعاليات المنطقة والجمعيات النسائية في كل من مماطق مرجعيون وبنت جبيل وصور.. لرفع التوصيات الى الامم المتحدة.

ألقت جمعية سيدات الخيام كلمة بالإنابة عن جمعيات منطقة مرجعيون التي تمثلت بحضور 30 سيدة من نساء الجمعية وجميعة شؤون المراة، جمعية نور، مؤسسة افزي، اللجنة النسائية في البلدية.

بعد الترحيب بالحضور تلت السيدة صباح ابو عباس توصيات منطقة مرجعيون باللغة العربية متمنية ان لا يكون الاهتمام بسلامة المراة احتفالاً ليوم بل العمل على ارساء سلام دائم عبر وجود آليات تنفيذ للقرارات المتعلقة بالسلام ورفع الأذى عن النساء وذلك بتدعيم قوانين متعلقة بحماية المراة من العنف الأسري.

السيدة نيفين ابو حمزة تلت التوصيات باللغة الانكليزية كما تقدمت شؤون المراة ممثلة جمعيات منطقة الصور بتوصياتها كذلك لينا بزي عن منطقة بنت جبيل .

نوهت وحدة الجندر بالامم المتحدة بالحضور الخيامي الملفت وبالتوصيات وطريقة التقديم معلقة (بتبيضوا الوجه).

في ختام الاحتفال تقدم قائد اليونيفل من سيدات الجمعية كما وعد بالمساعدة بتنفيذ التوصيات المقدمة من الجمعيات في منطقة مرجعيون.

بعد الاحتفال توجه الوفد الى احد مطاعم المدينة ليقيموا احتفالهم الخاص.


كلمة جمعيات منطقة مرجعيون التي ألقتها بالإنابة عنهن السيدة صباح أبو عبّاس:

بكلماتهن:

وجهة نظر نساء مرجعيون عن السلام والامن

صباح الخير،

نحن هنا نُمثل النساء في منطقة مرجعيون. التقينا في ال15 من تشرين الاول 2014، لنناقش قرار مجلس الامن 1325 وكيفية تطبيقه في لبنان. تركز نقاشنا على الاسس الاربع للقرار: مشاركة النساء, الحماية، الوقاية من الاذى، وبناء السلام الاغاثة والانعاش.

المشاركة:

من خلال مناقشة المشاركة ، توافقنا ان مشاركة المزيد من النساء في تسوية النزاعات وبناء السلام هو امر ضروري. ومع ذلك، لا يوجد مشاركة نسائية كافية. نصف نساء المجموعة ذكرن انهن شاركن في نشاطات تتعلق بصنع وبناء السلام، ويرون ان مشاركتهن كانت ذات اهمية لعملية السلام. ذكرت المشاركات بعض العوائق التي حالت دون مشاركة أكثر في الانشطة وهي تتعلق بثقافة وتقاليد المجتمع. ذات العوائق تؤثر في مشاركة النساء السياسية. معظمنا نرى ان مستوى المشاركة النسائية في السياسة اللبنانية غير مُرض. في بعض المناطق لا تعلم النساء بالنشاطات المُقامة. غير ان الحواجز الاكبر لمشاركة النساء هي التقاليد التي لا تُحبذ وجود النساء في الحياة العامة. وفي بعض الاحيان، فالنساء انفسهن تفتقرن للثقة بالنفس ويحتجن ان يكن جازمات بما يتعلق بحقوقهن.سيكون من المفيد اقامة ورش عمل توعوية ودورات تدريبية دورية. يجب اصلاح القوانين الانتخابية من أجل تشجيع مشاركة النساء، بالاضافة الى تدابير خاصة لزيادة تمثيل النساء. ومع ذلك، فعلى النساء اخذ الاذن من العائلة للمشاركة بالنشاطات السياسية. على الاحزاب السياسية ايضا وضع مجهود أكبر لدمج النساء، خاصة على مستويات أخذ القرارات.

ان مشاركة النساء في الحياة السياسية ليس فقط مفيد، بل أساسي لبناء مجتمع دامج وديمقراطي. وحدهن النساء يستطعن القاء الضوء على احنياجات وأولويات النساء. وجود نساء في مراكز عامة على مستويات عالية قد يُشجع مشاركة النساء الاخريات. التشجيع والدعم المعنوي هما ايضا ضرورة. يجب على النساء الحصول على التعليم ويصبحن على معرفة بحقوقهن. للأسف فان مستويات مشاركة النساء غير مرضية. من خلال تربية الاجيال الجديدة، على الامهات زرع بذور قيم مساواة النساء و المواطنة الصالحة.

الحماية:

تعاني النساء خلال الحروب والنزاعات المسلحة وما بعدها من العنف الجسدي. وبالرغم من وجود قوانين وقرارات للامم المتحدة لحماية النساء، فقلما ما تُنفذ هذه. مُعظمنا في هذا الاجتماع نُعلن ان وجود المزيد من النساء في الجيش اللبناني و قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان قد تقدم المزيد من الحماية للنساء. نشعر بالامان أكثر عند رؤيتنا لقوى مختلطة من الجنسين تحمينا. للأسف، يوجد الكثير من العوائق لانضمام النساء اللبنانيات للجيش. من أهم هذه العوائق هي التقاليد والعادات المجتمعية. سيساعد اقامة ورش عمل توعوية في التغلب على بعض هذه العوائق. قد تزيد ورشات عمل التربية البدنية من الثقة بالذات والاصرار. فامرأة قوية، واثقة من نفسها، وجازمة قد تفكر بالانضمام الى الجيش.

الوقاية من الاذى

حماية النساء من الاذى خلال الحروب والنزاعات المسلحة هو مسعى معقد. بالارتكاز على الفروقات البيولوجية و المفروضة اجتماعيا بين النساء والرجال، فالحماية من الاذى من النساء قد يكون ايضا مختلف. لا يوجد تقنيات واضحة لتطبيق القوانين والقرارات المتعلقة بالحماية. ولكن يوجد بعض الاجراءات البسيطة التي ممكن ان تساعد في الوقاية من الاذى. تتضمن هذه : الشوارع المُضاءة جيدا، زيادة عدد الدوريات، واجراء ورشات عمل عن الدفاع عن النفس. يجب مشاركة منظمات المجتمع المدني النسائية في مرحلة تصميم استراتيجيات الوقاية. بالاضافة الى ذلك، فان تأمين معدات للاسعافات الاولية، ادوية للطوارئ، وسيارات الاسعاف سيساعد على تخفيف الاذى عن النساء.

بناء السلام الاغاثة والانعاش

يجب عكس الاختلافات بين النساء والرجال في مختلف اطقم الاغاثة ومساعدات الانعاش. فنجد حاليا ان حصص الاغاثة لا تصل لكل من يحتاجها، خاصة النساء والاطفال. يوجد محسوبيات ومحابات الاقارب، بالاضافة الى الاستغلال من خلال توزيع مواد الاغاثة مما يجعلها أصعب على النساء الحصول على الاغاثة. يجب وضع جهد أكبر في تصميم نظام الاغاثة واحصاء الذين بحاجة. ان مركزية ومسافة مركز توزيع الاغاثة يجعل عملية الحصول عليها للنساء صعب. وقلما ما يستغل مسؤولي توزيع حصص الاغاثة منصبهم لتحقيق مكاسب شخصية. يجب مُشاورة ومشاركة منظمات المجتمع المدني النسائية خلال التخطيط وتوزيع الحصص.

كلمة شكر:

شكر خاص لمنسقة وحدة النوع الاجتماعي في الامم المتحة الدكتورى عفاف عمر والفريق التابع لها رنا رحال سمر الزين والمصور بلال لرعايتهم التحضير لليوم المفتوح بمناسبة يوم المرأة العالمي للسلام

شكرا لكم جميعاً.









تعليقات: