ضباع وذئاب

هذه المخلوقات ومنها الضبع والذئب لا يشكلان أي خطر على الجنس البشري ولا مشكلة لنا معهم، لكن مشاكلنا نحن أبناء هذا البلد السيء الحظ مع ضباع
هذه المخلوقات ومنها الضبع والذئب لا يشكلان أي خطر على الجنس البشري ولا مشكلة لنا معهم، لكن مشاكلنا نحن أبناء هذا البلد السيء الحظ مع ضباع


كل ما وجد على أرض لبنان من ضباع وذئاب وغيرهم من المخلوقات هم مواطنون كما أبناء الجنس البشري ولهم الحق في الحياة، هذه المخلوقات لا تريد من الدولة أي شيء على الإطلاق لا كهرباء ولا مياه خالية من الجراثيم ولا ضمان صحي ولا مدارس، هذه المخلوقات لا يعنيها إن رخص البنزين أو إرتفع سعر المازوت ولا يهمها إن أكل الشعب لحوم الحمير أو لحم بقر ميت،

هذه المخلوقات ومنها الضبع والذئب لا يشكلان أي خطر على الجنس البشري ولا مشكلة لنا معهم، لكن مشاكلنا نحن أبناء هذا البلد السيء الحظ مع ضباعنا وذئابنا البشرية، هذه الذئاب وهذه الضباع التي تحمل ألقاباً مثل سعادة نائب ومعالي الوزير .. حاملي هذه الألقاب هم آكلي الدستور وحقوق الشعب، هؤلاء هم من أوصل هذا البلد إلى ما هو عليه الآن من خراب ودمار وفلتان أمني ولبنان اليوم يعيش ظروفاً عصيبة وخاصة في مؤسساته اللادستورية واللاشرعية وعلى رأس هذه المؤسسات مجلس النواب وهو الصانع لكل التشريعات والقوانين وهو الآخر فاقد للشرعية الشعبية ولبنان اليوم يواجه خطر الشيخ الداعشي النصراوي "أبو طاقية"

هذا واقع نعيشه اليوم شئنا أم أبينا والقلق على الوطن والمصير هو سيّد الموقف والكل خائف.

تعليقات: