من ثمارهم تعرفونهم وهذا الشبل من ذاك الأسد

إنجاز محمد عياد مهنا رفعه مع بلدته ووطنه إلى مستوى العالمية
إنجاز محمد عياد مهنا رفعه مع بلدته ووطنه إلى مستوى العالمية


بالرغم من أن إنجاز محمد عياد مهنا رفعه مع بلدته ووطنه إلى مستوى العالمية, إلا أنني لم أستغرب أن يكون لدى هذه الأسرة المميّزة هكذا نتائج. فإذا عرفنا أن أباه المؤهل أول الحاج عياد يتابع دراسة الماجيستر في كلية العلوم الاجتماعية وهو في نهاية العقد الرابع من عمره مع إصرار وعزيمة لنيل الشهادات العليا. أما والدته الأستاذة روز فقد حازت على شهادة الليسانس في الآداب وهي أم لأربعة أولاد وناظرة في مدارس وزارة التربية. وكذلك بالنسبة لأخته زينة قارئة مجالس العزاء الحسيني طيلة أيام عاشوراء وهي لمّا تبلغ 18 ربيعا" بعد.

وإذا كانَتِ النّفُوسُ كِباراً ... ... تَعِبَتْ في مُرادِها الأجْسامُ

وكَذا تَطْلُعُ البُدورُ عَلَيْنَا ... ... وكَذا تَقْلَقُ البُحورُ العِظامُ

نرفع القبعة ونحني اجلالا" لهذه الأسرة الخيامية المكافحة على عطاءاتها المشرّفة ونهيب بالإعلام اعطاء هذا الانجاز حقّه من التغطية والتشجيع. بوركت الأنامل التي أبدعت والعائلة التي ربّت وإلى الأمام.

* المهندس هزار مهنّا

مواضيع ذات صلة:

من ثمارهم تعرفونهم وهذا الشبل من ذاك الأسد

تنمية قدرات الشباب توصلهم للتميّز والإبداع.. مبروك لمحمد مهنا

الخياميون يدخلون موسوعة غينيس

تعليقات: