عين على رميش واخرى على حرفيش‎

حرفيش قرية جليلية محاذية للشريط الحدودي مع الجارة لبنان  قبل عام 1948 كانت ارض حرفيش تجاور بيادر رميش
حرفيش قرية جليلية محاذية للشريط الحدودي مع الجارة لبنان قبل عام 1948 كانت ارض حرفيش تجاور بيادر رميش


حرفيش قرية جليلية محاذية للشريط الحدودي مع الجارة لبنان

قبل عام 1948 كانت ارض حرفيش تجاور بيادر رميش

بين القريتين يوجد جبلان عاليان يظهران بالعين المجردة ومن بعيد ومن كل الجهات

من الغرب من البحر

من الجنوب من جبال الكرمل

من الشرق من هضبة الجولان

ومن الشمال من جهة جبال الشوف

الجبلان عاليان، الأول يسمى الطويل وارتفاعة حوالي ال 935 متراً

والثاني يسمى جبل عدافر وارتفاعة 1006 متر

الجبلان سميا ومنذ القدم ثديا فلسطين حيث ان البواخر التي كانت ترسو في ميناء عكا كانت تضع بوصلتها على الوادي بين الجبلين حيث تدخل بامان الى المرفا

ارجع الى كلمة عدافر فهي بالاصل عداثر ومعناها الجزء العلوي من سنام الجمل

حيث شموخ هذا الجبل يبدو كجمل ضخم/سبحان اللة

والان عزيزي القارئ/عزيزتي القارئة اعود لتسمية حرفيش ورميش

ما سمعتة من المرحوم والدي ابو سعيد مهنا حسين عن لسان جدي المرحوم ابو مهنا محمد حسين والذي عاش ما يزيد عن ال100 سنة وفيما بعد من المرحوم ابو حاتم نورالدين فارس وعن لسان والدة المرحوم ابو فايز نصيف فارس ما يلي

على قمة جبلا عدافر اقام الرومان قاعدة عسكرية/للقائد العسكري انذاك كان عندة كريمتان غاليات على قلبه

ومن شدة حبة لهما قرر بناء قريتين على اسميهما

من الشمال بنى قرية واسماها رميش

ومن الجنوب بنى قرية ثانية اسماها حرفيش

المشترك للاسمين المقطع الاخير يش

بقي ان اذكر انه بين القريتين كانت قبل عام 1948 علاقات جيرة حسنة وعند النكبات استضاف اهل رميش لاهل حرفيش وبالعكس.

الشيخ فواز حسين على جبل عدافر ومن خلفه قرى الجنوب اللبناني الغالية
الشيخ فواز حسين على جبل عدافر ومن خلفه قرى الجنوب اللبناني الغالية



تعليقات: