صباح الفساد والفضائح

بائعات الهوى لهن يوم عطلة في الأسبوع للصلاة إلى الله كي يغفر لهن ذنوبهن وخطاياهن.. لكن عندنا في لبنان لا راحة للفساد وللفاسدين حتى ليوم وا
بائعات الهوى لهن يوم عطلة في الأسبوع للصلاة إلى الله كي يغفر لهن ذنوبهن وخطاياهن.. لكن عندنا في لبنان لا راحة للفساد وللفاسدين حتى ليوم وا


صباح الفساد والفضائح وصباح النائب والوزير وكما يقول المثل: "وراء كل رجل عظيم إمرأة" ووراء كل عملية فساد أو فضيحة نائب أو وزير.

ولو كان للفساد والفضائح عيد لكانت أيامنا كلها أعياد، ما من يوم يمرّ علينا إلاّ وتطالعنا الصحف والإذاعات بفضيحة، وقبل بضعة أيام كانت فضيحة المازوت.

عذراً، بائعات الهوى لهن يوم عطلة في الأسبوع للصلاة إلى الله كي يغفر لهن ذنوبهن وخطاياهن.

لكن عندنا في لبنان لا راحة للفساد وللفاسدين حتى ولو ليوم واحد ولا يطلبون من الله رحمة ولا غفراناً، وأبطال هذه الفضائح هم من أهل السياسة وعلى كافة المستويات عندنا في لبنان فساد وفضائح متحركة وهناك فضائح ثابتة وعلى مدار السنة، ومن هذه الفضائح الثابتة راتب النائب ومخصصاته المالية وهذا النائب لا يقوم بأي عمل على الإطلاق، وهذه فضيحة كبرى والوزير وراتبه وما يدخل عليه من أموال غير شرعية وهذه أيضاً فضيحة لا بل جريمة بحق الشعب.

تعليقات: