العرب والفيتو الأمريكي

الفيتو الأمريكي الذي يحمل الرقم كذا ليس جديداً والذي جاء رداً على مشروع عربي بإقامة دولة للشعب الفلسطيني
الفيتو الأمريكي الذي يحمل الرقم كذا ليس جديداً والذي جاء رداً على مشروع عربي بإقامة دولة للشعب الفلسطيني


هذا الفيتو الأمريكي الذي يحمل الرقم كذا ليس جديداً والذي جاء رداً على مشروع عربي بإقامة دولة للشعب الفلسطيني على تراب الضفة الغربية وإحباطه، نعم هذا الفيتو الأمريكي جاء رداً على المشروع العربي لأن هذا المشروع كان ناقصاً لأنه لم يلحظ حاجات إسرائيل الأمنية ولأن من حق إسرائيل أن تنعم بالأمن وما هي حاجات إسرائيل الأمنية ومن هذه الحاجات أن لا يكون أي وجود للشعب الفلسطيني على أرضه أكان هذا الوجود على شكل دولة أو حتى شعب أعزل ومن غير سلطة ومن متطلبات إسرائيل أيضاً نزع سلاح حزب الله لا بل كل السلاح العربي وإلغاء برنامج إيران النووي وأيضاً الحد من الولادات عند الشعب الفلسطيني لأن في هذا أيضاً تهديد لحاجات إسرائيل الأمنية ومن طموحات إسرائيل التي ليس لها من نهاية هي في إقامة دولتها الموعودة من الفرات إلى النيل وقد يكون لها ذلك ما دام العرب على ما هم عليه الآن والصمت العربي هو الرد على الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل والعرب ضائعون تائهون في رمال صحراء سياستهم الفاشلة والمتحركة وهذا الفيتو الأمريكي الجديد حتماً لن يكون الأخير إنما هو ليس سوى صفعة مذلة ومهينة للعرب ويعتبر هذا الفيتو هدية للشعب اليهودي بمناسبة حلول السنة الجديدة، ولن تكون هذه السنة الجديدة على إثنتان وعشرون دولة عربية أفضل من سابقاتها وعقبال المائة دولة يا عرب.

تعليقات: