غابت الدوريات والتحركات الإسرائيلية بشكل شبه كامل لا سيما عن الطريق الترابي المحاذي للسياج الشائك الذي يفصل بين لبنان والأراضي المحتلة

القطاع الشرقي ـ

تشهد المنطقة الحدودية الفاصلة بين لبنان والأراضي المحتلة هدوءاً حذراً وترقباً، حيث غابت الدوريات والتحركات الإسرائيلية بشكل شبه كامل لا سيما عن الطريق الترابي المحاذي للسياج الشائك الذي يفصل بين لبنان والأراضي المحتلة انطلاقاً من محور مستعمرتي مسكافعام والمطلة غرباً مروراً بمحور الغجر والجانب المحتل من العباسية وحتى تلال كفرشوبا المحتلة شرقاً، ولازم جنود الاحتلال مواقعهم المقابلة للأراضي المحررة، فيما سمع صباح أمس الخميس دوي انفجارات داخل مزارع شبعا المحتلة وصلت اصداؤها الى قرى العرقوب وحاصبيا، حيث افادت معلومات انها قد تكون ناجمة عن تدريبات تقوم بها قوات الإحتلال داخل مزارع شبعا المحتلة.

وفي المقابل، كثف الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل من دورياتهما على طول الطريق المحاذي للسياج الشائك انطلاقاً من محور العديسة كفركلا غرباً مروراً بمحور الوزاني-العباسية وصولاً حتى بركتي بعثائيل والنقار شرق كفرشوبا وشبعا، عملوا خلالها على مراقبة المنطقة وجانبي الحدود تحسباً لأي طارئ، كما اقام الجيش اللبناني حواجز ظرفية ومتنقلة في البلدات القريبة من خط الإنسحاب دقق خلالها بالسيارات وهويات ركابها.