تضامنا مع أهالي شهداء عبرا


أمهات وآباء وأبناء وزوجات شهداء عبرا، هؤلاء الجنود الذين قتلوا برصاص الحقد الأعمى، لا تفكر يا فضل أن تحل المشكلة وتقدم لهم حفلة غنائية ربما تطفيء فيها نار غليلهم وكأن شيئا لم يكن و"عفا الله عما مضى" و"المسامح كريم"...

أبدا لن يكون هذا هو الحل أو أن تسافر خلسة بمساعدة إقليمية ودولية ومحلية...

لا وألف لا لن يكون هذا أبدا، انما الحل الذي يرضي أهالي الشهداء وكل الشرفاء في هذا البلد بإحالتك لمحاكمة عادلة لتنال العقاب الذي تستحق. يكون هذا هو الحل العادل والصحيح لأمثالك وأمثال شيخك أحمد الأسير ...

علي عبد الحسن مهدي

تعليقات: