سوق شعبي في قاعدة القوات الدولية في إبل السقي

مرة أخرى، فتحت قاعدة ميغيل دي ثيرفانتس أبوابها لتجار منطقة جنوب لبنان لعرض بضائعهم وتحضير مختلف الأطباق لبنانية
مرة أخرى، فتحت قاعدة ميغيل دي ثيرفانتس أبوابها لتجار منطقة جنوب لبنان لعرض بضائعهم وتحضير مختلف الأطباق لبنانية


سوق في قاعدة ميغيل دي ثيرفانتس

مرة أخرى، فتحت قاعدة ميغيل دي ثيرفانتس أبوابها لتجار منطقة جنوب لبنان لعرض بضائعهم وتحضير مختلف الأطباق لبنانية.

15 آذار 2015: كما في المرات السابقة، نظمت الكتيبة الإسبانية سوقاً في قاعدة ميغيل دي ثيرفانتس للتقرب بشكل مباشر من السكان المحليين والسماح لعناصر الكتيبة بالتمتع ببضائع التجار وتذوق الأطباق اللبنانية .

يُنظَّم هذا النوع من النشاطات كل شهر، وهذه المرة يصادف وجود هذا السوق في اليوم الذي يُقفَل فيه مطبخ القاعدة وتُحضّر فقط حصص طعام احتياطية، ما يمكّن العناصر العسكرية من تذوق الطعام اللبناني الذي تحضره مطاعم المنطقة في الملعب الرياضي للقاعدة.

كما رافق هذا السوق طقس جميل سمح بالجلوس في الهواء الطلق على الرغم من نسمة الهواء الباردة التي بدأت منذ ساعات الصباح الأولى.

كذلك، وبفضل الحملة التي يقوم بها مختلف ضباط الإرتباط في الكتائب المختلفة التي تضمّها اليونيفيل ترويجاً للسوق، شارك عدد كبير من العناصر العسكرية القادمة من مراكز أخرى تابعة للأمم المتحدة ، مما حقّق للتجار نجاحاً باهراً في بيع بضائعهم بحسب ما أكدوا بعد انتهاء السوق.

لقد كان هناك أكثر من أربعين مكاناً مخصصاً لعرض البضائع من الكترونيات وأدوات رياضية وأعمال يدوية وعطور وفواكه مجففة بالإضافة الى المطاعم اللبنانية التي قدمت أطباقها خارج الملعب لكي يتمكن عدد كبير من عناصر الكتيبة من تذوق هذه الأطباق.

مجدداً، نسلّط الضوء على أهمية هذا النوع من النشاطات بالنسبة للسكان المحليين كما نلفت النظر الى حضور وسائل الإعلام المحلية لتغطية هذا الحدث.

انتهى هذا النشاط بعد الظهر بإغلاق المطاعم وإفراغ الأماكن المخصصة لعرض البضائع، ومن المحتمل أن يُنظم سوق آخر الشهر القادم نظراً للنجاح الذي حققه هذا الأخير.


تعليقات: