إحتفالات وقداديس في عيد الفصح وإثنين الباعوث


مرجعيون/

إحتفالات وقداديس في عيد الفصح وإثنين الباعوث وقراءاة الإنجيل بلغات عدة في كنائس المنطقة الحدودية

نواب وفاعليات قدموا التهاني للمطران حداد بعيد الفصح المبارك

إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في المنطقة الحدودية، بالفصح المجيد وإثنين الباعوث، رمز انبعاث النور الإلهي بظهور السيد المسيح القائم من بين الأموات بين تلاميذه، نافحاً الروح القدس في نفوسهم، ومرسلاً إياهم ليكرزوا بالإنجيل في كل المسكونة، ولينشروا بشارة الخلاص بين جميع الأمم.

وعلى وقع ترنيمة "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنفرح ولنتهلل به"، فهللت أجراس الكنائس فرحاً، بقيامة السيد المسيح قاهراً قوة الجحيم، وأقيمت القداديس الإحتفالية، ورفعت الصلوات في مختلف كنائس المنطقة، في ظل حماية أمنية لقوى الجيش والأمن الداخلي، ومشاركة لضباط من القوات الدولية.

في جديدة مرجعيون

أحيا راعي أبرشية بانياس وقيصرية فيلبس ومرجعيون للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جاورجيوس حداد، رتبة الهجمة فجراً، ترأس بعدها قداس القيامة ورتبة إثنين الباعوث في كاتدرائية القديس بطرس في جديدة مرجعيون، حيث تمت قراءة الإنجيل في لغات متعددة، العربية، والفرنسية، والإنكليزية، واليونانية، والإسبانية والإيطالية، بحضور جمهور من المؤمنين من أبناء أبرشية مرجعيون والجوار، وعاونه الأبوين ميلاد كلاس ودانيال عويكي، وخدمت القداس جوقة الرعية.

وألقى حداد عظة في المناسبة، تناول فيها معاني "الفصح والقيامة"، داعيا النواب الى انتخاب رئيس للجمهورية باسرع وقت ممكن.

وفي ختام القداس، استقبل المتروبوليت حداد وفوداً شعبية ورسمية من اهالي البلدة وفاعليات المنطقة ومختار مرجعيون كامل رزوق في دار المطرانية في مرجعيون لتقديم التهاني بعيد الفصح المبارك، حيث زاره مهنئًا النائب قاسم هاشم على رأس وفد من شبعا، والنائب علي فياض على رأس وفد من حزب الله، ورئيس هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان على رأس وفد من الهيئة، وأمامن بلدة كفركلا الشيخ عباس فضل الله على رأس وفد من أبناء البلدة.

وبعد تقديم ضيافة العيد والمفاقسة بالبيض الملون تحدث النائب فياض وقال:"لقد كانت فرصة للتأكيد على تمسكنا بالمسيحيين وجوداً ودوراً على مستوى لبنان والمنطقة. كما كانت فرصة لاستحضار أهمية الحوار في هذه المرحلة لمعالجة كل الاختلافات أو احتوائها، ولتقليص الفوارق بين اللبنانيين، لافتا الى ان الحوار تبدو اهميته ليس على المستوى الداخلي فقط، بل هناك حاجة على المستوى الاقليمي لقطع الطريق على مسار التصعيد وتعميق التناقضات القائمة التي ترتد سلباً بمزيد من الاضطرابات على مستوى المنطقة بأكملها".

ولفت فياض:" الى ان هناك حاجة لندعو "الدول العربية التي تأخذ موقفا سلبيا من الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتعمل على تعبأة الموقف الشعبي ضد هذا الوهم المفتعل الذي اسمه النفوذ الايراني. ما حصل على المستوى الاتفاق التاريخي بين ايران ومجوعة الدول الغربية، انما يؤكد اهمية ايران على مستوى المنطقة و هي ذخر داعم للقضايا العربية والاسلامية ".

وأضاف:" ان مسار التصعيد والمواجهة لا يخدم احداً، نحتاج الى دفع الامور باتجاه البحث عن التوافقات بين المكونات المختلفة ".

بدوره، أمل النائب هاشم، مع عيد القيامة والفصح المبارك، قيامة لبنان على اسس واضحة، وداعياً الى انتخاب رئيس للجمهورية قادر على الجمع والوحدة وعلى التواصل مع كل اللبنانيين، رئيسا يكون حاضرا في بيئته ومحيطه ، وقادر على التواصل مع المحيط العربي.

من جهته الدكتور حمدان، قدم التهاني بعيد الفصح المجيد الى المطران حداد والمسيحيين جميعاً، بأجمل التهاني وان يعيده الله على الجميع بالخير والبركات، وان تبقى الوحدة الوطنية مصانة، لافتا الى انه لا يوجد في منطقتنا أي احتضان للتطرف والارهاب، بل هناك يسئة احتضان للدولة اللبنانية وللجيش اللبناني الذي يحمي الحدود بمواجهة الارهاب والاعتداءات من أي نوع كانت ان من جهة العدو الاسرائيلي او من جهة الارهابيين، آملا ان يحمل العيد القادم وقد تحررت مزارع شبعا والغجر من الاحتلال".

الكنيسة الإنجيلية

واحتفلت الكنائس الإنجيلية في منطقة مرجعيون بأحد القيامة، وألقى القس فؤاد أنطون عظة بالمناسبة من وحي "فرح القيامة"، بحضورعدد كبير من المؤمنين وضباط وجنود من الكتيبة الاندونيسية.

القليعة

في القليعة، قُرعت الأجراس عند منتصف الليل، معلنة قيامة السيد المسيح من بين الأموات، واحتفل كاهن الرعية الخوري منصور الحكيّم يعاونه الاب بيار الراعي بقداس الفصح المجيد، في كنيسة مار جرجس الاثرية للموارنة، وخدمته جوقة الرعية، بمشاركة قائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" الجنرال انطونيو رويث اولموز، وضباط من الكتيبة الإسبانية والصربية وحشد كبير من المصلين من أبناء البلدة الذين ضاقت بهم الكنيسة وباحاتها الخارجية. وألقى الاب حكيِّم عظة من وحي المناسبة، اعتبر فيها ان عيد الفصح المبارك هو عيد المحبة والتسامح والغفران.

وفي نهاية القداس الإلهي، تم توزيع الزهور وبيض العيد الملون، رمز الإنبعاث والتجدد، على المؤمنين عند خروجهم من الكنيسة، على وقع أناشيد وتراتيل القيامة المجيدة.

كما اقيمت قداديس العيد في كنائس القليعة وبر ج الملوك وديرميماس وكوكبا وراشيا والكفير وركزت العظات على المحبة والتسامح والعيش الواحد.






تعليقات: