الحالات الصحّية الطارئة في الخيام.. مقترحات بسيطة لكن هامة


من المعلوم أن مستشفى مرجعيون لها في العمل عشرات السنين ولا زال ينقصها كوادر طبية؛ هل يعتقد أحد انه من الممكن افتتاح طوارئ 24/7 في البلدة وتأمين اطباء؟

الأمر صعب لعدة أسباب، منها بُعد الخيام عن المدن الكبيرة؛ والتكلفة الباهظة لتشغيل هكذا مركز من أطباء وتكنولوجيا تصوير ومختبرات الخ الخ،،

الحلّ ليس بمركز طبيّ جديد، المستوصفات كافية بالنهار، وجديدة مرجعيون كافية بالليل.

على فكرة، 10 دقائق نستغرق من الخيام الى مستشفى مرجعيون، انه وقت قصير جدا.

في أمريكا لنصل الى مستشفى يلزم ساعتين أحيانا..

في استراليا نحتاج طائرة..

في بيروت لنبلغ المستشفى من العجقة وزحمة السيارات نبقى نصف ساعة على الأقل. وطرق العلاج المتبعة في لبنان تعتمد على ان المريض يصل خلال ساعتين الى المستشفى كما يطبق في امريكا.

الحل يكون بوسائل متعددة، منها:

اولا": تثقيف الناس بطرائق الاسعاف الاولي وكيفية الحفاظ على الحياة عند اي حادث صحي، وهذا شيئ يتم عبر دورات تنظمها البلدية او اي جمعية. على الأقل تعلم الانعاش القلبي الرئوي حتى وصول الاسعاف؛ وهذا هو الصح؛ والوصول ألى المستشفى ليس اهم من هذا الشيئ.

ثانيا: يجب تعميم ارقام الاسعاف، من صليب أحمر وهيئة صحية ودفاع مدني، او رسالة نصيّة او غير ذلك لاني لا أظن أن الكثير من الناس يعرف كيفية الاتصال بـ "الطوارئ".

ثالثا: والاهم، هو ان نعرف أنه لا يجب نترك أنفسنا لآخر لحظة لزيارة الطبيب، الوقاية والمتابعة الدورية ضرورية وتشكل حماية.

موضوع ذات صلة للكاتب أسامة عبد الرسول نصّار "ماذا عن الحالات الطارئة ليلاً في الخيام؟ "

تعليقات: