ربع ساعة ‎ + PIX


إنّها أطول من دهر...

وأقصر من رمشة عين..

طويلة مع الأحزان..

وقصيرة مع الفرح..

ناكازاكي وهيروشيما...أُبيدتا بوقت لم يتعدّى الربع ساعة...و هناك عواصم تُدمّر بجزء ضئيل من الربع ساعة.

في لحظات تتذكّر ماضيك، مستقبلك وفيها تدمع العيون... ومن خلال هذا الوصف نرى أهمّية الوقت مهما كان... ولو لأخذ نفس عميق بعد همّ أعمق.

ربع ساعتنا في نادينا... رفعتنا لأعلى السماوات مع أحبّة تجمّعوا حباً بالشعر.. ومنهم من ذرف دمعاً، ليس حزناً فالذكريات الطيّبة بلسم جروحات ماضي جميل غادرناه

مجبرين وهو سجين قلوبنا، كما هو سجن قلوبنا.

كان عدد الأحبّة كبيراً... علماً أنّ أكثر من نشاط في أكثر من قاعة في الخيام، في نفس التوقيت تقريباً...

يالنسبة إلينا نحن من ألقى الشعر... وغزيرة جداً كتاباتنا... حرمنا حريّة الإلقاء ليس خوفاً وإنّما لإسماع الأحبّة أكبر عدد من القصائد... فكنّا كمن يلاحقه القدر، يركض دون وعي. وعندما يقف يُسأل: كيف كانت مناظر الطبيعة من حولك؟؟؟؟

هكذا كانت حالنا مع الربع ساعة.

والربع ساعة.. بالرغم من هذا الهجوم الصاعق عليها..إلاّ أنها كانت أول غرسة في

حديقة الشعر الخيامي... إستحضرنا فيها قصص عمر... لأطفال الأمس ورجال اليوم.

شكراً لكل من ساهم بإنجاح هذا اللقاء وإلى المزيد من النجاحات لنادينا.

والشكر الكبير لمحبّي الشعر من الحضور..

وإلى القيّمين على إدارة النادي..

وإلي موقع "خيام دوت كوم".

كلمة للشاعر أسعد غصن حول تلك الندوة "ربع ساعة"

موضوع "ذوّاقة الأدب والشعر استمتعوا بالندوة الشعرية في نادي الخيام الثقافي"

للمزيد من الصور: ألبوم صور "ندوة لشعراء خياميين في نادي الخيام الثَّقافي - نيسان 2015"










تعليقات: