عامل تكرم د.حسن عواضة وآخرين في مركز مهدي عيدي في مشغرة

عامل تكرم د.حسن عواضة ورابحة عيدي وسهام قاسم وجورج دبس وعبد الله هدلة في مركز مهدي عيدي في مشغرة
عامل تكرم د.حسن عواضة ورابحة عيدي وسهام قاسم وجورج دبس وعبد الله هدلة في مركز مهدي عيدي في مشغرة


كرمت جمعية عامل الدولية في مركز مهدي عيدي التابع للمؤسسة في مشغرة الدكتور حسن عواضة رئيس هيئة الرعاية ونائبة الرئيس السيدة رابحة عيدي بمناسبة وجودها في لبنان والتي قدمت المبنى مع ولديها رامي وليلى عيدي تخليدا لذكرى زوجها مهدي عيدي وكذلك تم تكريم السيدة سهام قاسم ورئيس البلدية جورج دبس ونائبة الحاج عبد الله هدلة إضافة الى الجهات التي تبرعت بالتجهيزات وهي ألمانيا والنروج وبلجيكا وفرنسا واليونيسف والمفوضية السامية لللاجئين وأدرا وأطباء العالم وهلب إيج والقسيس بيار لاكوست، ولقد قدم الخطباء مدير المؤسسة أحمد عبود، ولقد ألقى المكرمون د. حسن عواضة ورابحة عيدي وجورج دبس كلمات بالمناسبة.

وقد حضر إلى جانب رئيس هيئة الرعاية الدكتور حسن عواضة ونائبه السيدة رابحة عيدي ورئيس البلدية جورج الدبس ونائبه عبدالله هدلا وأعضاء هيئة الرعاية الشيخ محمد حماد، النائب السابق ناصر نصرالله والأستاذ نصري الصايغ والدكتور خليل محيدلي والدكتور جمال اسماعيل إضافة إلى السفير الألماني في لبنان غلاكس كريستيان والقائم بأعمال سفارة النروج ستين فورن ومن المفوضية السامية للاجئين لين ميلر ومن اليونسيف بيرتا كرافيسو وعن أطباء العالم باتيست هيكار وعن أدرا ناجي خليل والقسيس بيار لاكوست من المدرسة الإنجيلية إضافة إلى رئيس المؤسسة د. كامل مهنا.

وقد القى د. كامل مهنا كلمة قائلاً: نجتمع اليوم لنكرم إنسانة نبيلة ومعطاءة، السيدة التي منحت مركز مهدي عيدي الصحي الاجتماعي التنموي عام 2011 تخليداً لذكرى زوجها.

السيدة رابحة عيدي وولديها رامي وليلى ولمناسبة وجودها بيننا اجتمعنا لتكريمها وشكرها على هذه الهبة السخية، وعلى المسؤولية الاجتماعية والإنسانية التي تتحلى بها. كذلك لنكرم الشخصية الوطنية رجل العلم والعطاء الدكتور حسن عواضة رئيس هيئة الرعاية، والسيدة سهام قاسم ورئيس البلدية جورج دبس ونائبه عبد الله هدلا لرعاية هذا لمركز الصحي الاجتماعي التنموي.

كما شكر مهنا جميع الهيئات والمؤسسات الذين ساهموا في دعم هذا المركز.

ثم قدم مهنا ومدير المؤسسة أحمد عبود الدروع للمكرمين مع شكرهم على تضحياتهم وعطاءاتهم.

لقد قدم مركز مهدي عيدي 32.250 خدمة خلال العام 2014 لأهالي مشغرة والجوار ولأهلنا النازحين السوريين، ونعمل على تطويره في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والتنوية من أجل تلبية الحاجات في ظل معاناة اللبنانيين والنازحين السوريين في هذه المرحلة الصعبة.

أما بخصوص مركز مهدي صالح عيدي في مشغرة فلقد أنشئ عام 2011 وهو عبارة عن مبنى مؤلف من طابقين كل طابق يضم 15 غرفة مع حديقة مصونة تبلغ مساحته 2000 متر مربع. قدمت السيدة رابحة عيدي هذا المركز هبة لمؤسسة عامل عن روح زوجها المتوفي لإدارته وتحويله إلى مركز صحي إجتماعي تنموي يقدم الخدمات إلى أهالي البلدة والجوار. لم تتمكن المؤسسة من تشغيله حتى العام 2013 رغم إنشاء هيئة رعاية له من فعاليات المنطقة ,بسبب الأزمة المالية التي كانت تمر بها المؤسسة قبل بداية الأزمة السورية، لكن تدفق النازحين السوريين إلى البلدة والجوار ونتيجة للحاجات المتزايدة لهم في المجالات الصحية والتعليمية والإجتماعية توسعت خدمات المؤسسة لتشمل خدمات الطبية والتربوية والإجتماعية بدعم من الهيئات والجمعيات الدولية المانحة فتم تجهيز المركز بمختبر للتحاليل الطبية ومركز للعلاج الفيزيائي وعيادة طب العيون وتجهيز عيادات صحية عامة ولطب الأطفال وعيادة نسائية مزودة بجهاز تصوير صوتي إضافة إلى عيادة اسنان فضلا عن جهاز أشعة "ماموغرافي" إضافة إلى المفروشات المكتبية والخاصة بتعليم الأطفال والدورات المهنية و وسائل التدفئة وأجهزة المعلوماتية ومولد كهربائي بقوة 100 KVA كما تم تزويد المركز بعيادة نقالة تجول على تجمعات النازحين في المناطق المجاورة لمعالجة المرضى وتوزيع الأدوية وتقديم الدعم النفسي والإجتماعي لهم.

ولقد شرح د.مهنا نشاطات عامل مشيراً إلى أن مؤسسة عامل، التي باتت الان جمعية دولية، دائبة من خلال مراكزها المنتشرة في المناطق الشعبية والبالغة 24 مركزاً صحياً اجتماعياً تنموياً 6 عيادات نقالة، على تأمين الخدمات النوعية في المناطق الريفية وتعزيز البرامج التنموية عبر مشاركة الناس أصحاب العلاقة في مواجهة التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها البقاع وباقي المناطق الشعبية، وهي لا تنفك تعتمد خطوات نحو "صياغة عقد اجتماعي مدني ديمقراطي، بين الدولة والمجتمع، واطلاق برنامج تنمية ريفية متكاملة يهدف إلى خلق اقتصاديات محلية مستدامة، ومساواة الريف بالمدينة.

وأشار إلى تفاني جمعية عامل المدنية وغير الطائفية على تعزيز إنسانية الأنسان والعمل يدا في يد مع المجتمع لتحسين ضروف حياتة وكرر شعار مؤسسة عامل الدولية الا وهو التفكير الإجابي والتفائل المستمر. واشار مهنا الي ان عامل قد قدمت العام المنصرم 800 ألف خدمة للنازحين السورين وتأمين برامج دعم مدرسي ل 7500 تلميذ سوري.

فهي منذ تأسيسها قبل نيف وثلاثين عاما، تعمل في الإطار الصحي – الاجتماعي – التنموي – الإنساني، حيث تشتد الحاجة إلى ذلك يوما بعد اخر. والأكثرية الساحقة من اللبنانين تشتد على وطأة الأزمات المعيشية، خصوصا في مناطق الريف، إضافة إلى ما بلغه مجتمعنا من شحن طائفي ومذهبي لا مثيل له في تاريخ لبنان منذ الاستقلال.

لقد حملت "عامل" منذ ولادتها، جمعية مدنية، من وجع الحرب بقدر ما تحمله من الإرادة والطموح إلى مجتمع تسوده الحرية والعدالة، و"عامل" في الأساس اختصار ل "الهيئة الوطنية للعمل الشعبي" والهيئة الوطنية تعني وجود إطار وطني جامع. والعمل الشعبي يعني العمل المنبثق من القاعدة الاجتماعية.

أما "عامل" فكانت انعكاسا للظروف الموضوعية التي عاشها الوطن في تلك المرحلة التاريخية بعد الغزو الإسرائيلي الأول للجنوب (1978) فهو يحتضن تركيبة اجتماعية متنوعة طائفيا ويشكل يؤرة حرمان ومعاناة، من دون أن يعوقها ذلك عن مواجهة العدو القومي، والطموح إلى التغير ببناء دولة مدنية ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عربية في الصميم.

ارتبطت رمزية "عامل" اسما بالعمال أيضا، فالعمال هو الذي يفل الحديد، وهو عامل التغير غايته، ولقد صار الاسم مرفدا للإصلاح والتغير في المجتمع، إذ أطلق على المؤسسة المدنية الناشئة، وقد حمل بكلة واحدة، معاني الوطنية والقومية التي فكر بها المؤسسون. وبذلك سهل استعمال الاسم (عامل) وانتشاره










تعليقات: