يا أهل الدين والسياسة في لبنان


نعم يا أهل الدين والسياسة في لبنان الى أين أنتم ذاهبون به , لبنان اليوم بأشد الحاجة الى رجال مخلصين من أهل الدين والسياسة على أن يكونوا معتدلين ومن جميع الطوائف والمذاهب.. ويكون على ظهر كل واحد منهم طفاية لإخماد الحرائق السياسية , هذه الحرائق التي يشعلها البعض من أهل الدين والسياسة وهم أيضا من كل الطوائف والمذاهب والكثير منهم لا همَ لهم الا ضخ المزيد من هذه التصريحات النارية كي تبقى نار الفتن المذهبية والطائفية والسياسية مشتعلة، ولبنان اليوم على مفترق طرق خطر قد يبقى أو لا يبقى ولم يعد يحتمل ضخ المزيد من هذه التصاريح النارية , هذه التصاريح التي تضخ كل يوم عبر شاشات التلفزة وعلى صفحات الجرائد لتزيد النار إشتعالا.

هذه التصاريح لا تخدم وحدة الصف اللبناني , هذه الوحدة الهشة وما بقي منها علينا أن نحافظ عليها ونبني الثقة في ما بيننا من جديد وأن ندفن خلافاتنا .

هذه الخلافات التي لا تساعد في حل مشاكلنا السياسية والإجتماعية والحياتية وعلى رأسها حل عقدة رئيس الجمهورية وشرعنة مجلس نواب جديد ونبعد نار الفتن عن هذا البلد وأن الندم وعض الأصابع لا يفيد أحد إذا ماتعرض لبنان لأي خطر قد يهدد إستقلاله ووجوده .

وأحب أن أنوه أنه في كل دول العالم لا يمكن أن يكون رئيس أي بلد كان من هذا العالم الواسع ويحمل جنسيتين , لكن الواقع عندنا في لبنان مختلف تماما , مثلا الشيخ سعد الحريري شغل منصب رئيس حكومة وهو يحمل عدة جنسيات ومنها الفرنسية والسعودية واللبنانية وربما يكون حاملا لجنسيات أخرى من تحت الطاولة ولما لا من يدري فكل شيء وارد في هذا البلد ...

نعم هذا هو لبنان وهذه هي ديموقراطيته الهدامة....

علي عبد الحسن مهدي

تعليقات: