خيام دوت كوم

في 12-12-2012 تكمل صفحة موقع الخيام عامها السادس

«خيام دوت كوم» انطلقت في 12-12-2006 لتسجّل اليوم ستة سنوات من البذل والعطاء المتواصل.. حافظت فيها على مكانتها ورونقها ونالت على احترام وتقدير الجميع..

عدوان تموز 2006 ومعاناة أهلنا بعد العدوان شكلا حافزاً لإطلاق «خيام دوت كوم» لترفع البلدة عالياً شارة النصر وتعمّق إرادة الصمود وثقافة المقاومة ولتعود الخيام أجمل مما كانت..

«خيام دوت كوم» صناعة خيامية بامتياز.. صممها ونفذها وكتب برامجها وربطها على الشبكة أحد شبانها الجامعيين الأوفياء، المخلصين لبلدتهم والمحبين لأهلهم.. والصفحة لم تدخل القلوب فقط عبر الإنترنت، بل أثبتت نفسها أيضاً عبر الندوات التي كانت تقيمها وتدعو إليها فأثبت الأهالي تجاوبهم التام مع توجه الموقع عبر تلبية الدعوات بحضورهم الكثيف وأكدوا محبتهم لتلك المولودة الخيامية وثقتهم بها ولتعزيز تكاتفهم وتوافقهم على قضاياهم..

ستة سنوات خففت فيها عن المغتربين غربتهم وعن الكثيرين أحزانهم وآلامهم.. وشاركت الأهالي أفراحهم وسلطت الضوء على شؤونهم وقضاياهم وبقيت فيها «خيام دوت كوم» على مسافة واحدة من الجميع، مدّت يدها للكل، لم تنحاز إلى أحد أو تعادي أحد إلا دعاة الطائفية والمذهبية وأعداء شعبنا وقضايانا وعلى رأسها قضيتنا المركزية "فلسطين"..

«خيام دوت كوم» تشكر كل القيّمين عليها، وما أكثرهم..

بداية مهندسها لؤي رشيدي الذي كان وراء إطلاقها باحتراف وأعطاها الكثير من خبراته ومن كفاءاته العلمية والتقنية ومن وقته ورفع عبارة "وحدك ياجنوب بترجّع مجد العرب" شعاراً لها..

«خيام دوت كوم» تشكر الكثيرين الذين دفعتهم غيرتهم على بلدتهم، من تلقاء أنفسهم، إلى توفير الكثير من إحتياجاتها، وتشكر الذين يبعثون إليها بكتاباتهم وآرائهم وأدبياتهم وكلماتهم.

«خيام دوت كوم» تشكر الذين تطوعوا للعمل فيها، على حساب وقتهم وراحتهم دون أي مقابل.. فكانوا مثال العطاء!

«خيام دوت كوم» قفزت إلى السنة السابعة بنجاح كنموذج للعمل البلدي الحضاري التطوعي لتكون منبراً وطنياً واجتماعياً حراً وصرحاً ثقافياً لكل أبناء منطقتنا.

مبروك لأهلنا وإخواننا المغتربين السنة الجديدة لـ «خيام دوت كوم».. مبروك للمقيمين في الخيام والجوار والمنتشرين في أرجاء الوطن.. بل مبروك للجميع فبلدتنا الخيام بفضل معاناتها وصمودها وتضحيات أبنائها أصبحت رمزاً وطنياً يليق بها الكثير.

«خيام دوت كوم» باقية على العهد وتفخر بدخلوها عامها السابع حاملة شهادة فخر واعتزاز الكثيرين..

تعليقات: