15 سنة على تحرير الجنوب آمال ووعود لم تتحق بل جهود فردية

 رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان: ان ذكرى التحرير، ستبقى غصة في قلوب أبناء قرى العرقوب لأن جزءا من ارضنا ما زالت مح
رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان: ان ذكرى التحرير، ستبقى غصة في قلوب أبناء قرى العرقوب لأن جزءا من ارضنا ما زالت مح


مرجعيون/

خمس عشر سنة مرت على ذكرى التحرير واندحار العدو الاسرائيلي من الجنوب في العام 2000، ولم يتحقق أي من وعود الحكومات المتعاقبة لاقامة مشاريع تنموية وغيرها من المشاريع التي تساعد الناس على التثبت والصمود في ارضهم، أو خلق فرص عمل للشباب من ابناء المناطق الجنوبية، فالمشاريع التي نفذت كانت خجولة وقليلة ولا تفي بالحاجة، بل كانت مبادرات وجهود فردية.

وفي هذا الصدد، يقول رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان، ان ذكرى التحرير، ستبقى غصة في قلوب أبناء قرى العرقوب، لان جزءا من ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ما زالت محتلة، متمنيا ان تحمل ذكرى الاحتفال القادم والارض قد تحررت كلياً.

وحول ما تحقق بعد 15 سنة على التحرير؟ يقول:" للاسف الشديد، لقد سمعنا كثرة وعود من الحكومات المتعاقبة حول الخطط الانمائية والتنموية لمناطق الجنوب التي تحررت من الاحتلال والتي خضعت للاحتلال لفترات طويلة، لكن هذه المشاريع لم نر منها شيئاً، ولم يكن على جدول اهتمام الحكومات العتعاقبة من 8 و14 أذار. لان الطبقة السياسية مهتمة للاسف الشديد، فقط بالصفقات وبالمحاصصات في أماكن اخرى، وليس على جدولها أو أولوياتها الانماء الشامل في هذه المناطق الجنوبية، ولا اقامة مشاريع من اجل تثبيبت الناس في ارضهم وايجاد عمل للشباب ومنع الهجرة بينهم خاصة خريجي الجامعات. فالمشاريع خجولة وقليلة.

وأشار حمدان الى ان ما "تحقق هو على صعيد المجهود الفردي، على صعيد الناس والمبادرات التي يقوم بها اهلنا في هذه المنطقة. لافتا ان ما تحقق أيضا في هذه المنطقة ( مرجعيون وحاصبيا والعرقوب) هو ترسيخ الوحدة الوطنية بين أبنائها، وعملنا على تجفيف كل بيئة حاضنة ممكن ان تولد لاي عمل ارهابي ومنعنا استغلال اي فرص لها علاقة بالارهاب او الفكر المتطرف بحيث ان الجميع يعيش كعائلة واحدة، متماسكين ومتعاونين مع بعضهم البعض".

أضاف:" ان المنطقة تشكل فقط بيئة حاضنة للجيش اللبناني الذي نلتف جميعا حوله ونقف وراءه بكل قوة من اجل ان يكون المدافع الامين عن حدودنا وعن أمننا في الداخل والخارج".

تعليقات: