سفيرة كندا وسفير الدنمارك يزوران مراكز لمؤسسة عامل


زارت سفبرة كندا في لبنانMichael Cameron وسفير الدانمارك في لبنانRolf Holmboe مركزي مؤسسة عامل الدولية في بلدتي القرعون ومشغرة برفقة رئيس المؤسسـة د. كامل مهنا، السيدة نهلا حيدر ممثلة سيداو، رئيس بلدية مشغرة المحامي جورج الدبس، الدكتورة غادة اليافي والمحامي ابراهيم أبو زيد، حيث كانت المحطة الأولى في مركز القرعون حيث اطلع الوفد على سير عمليات المتابعة الصحية والخدماتية التي تقدمها المؤسسة للنازحين السوريين، وكذلك عاينت سفيرة كندا العيادة النقالة التي قدمتها سفارتها للمؤسسة، بعدها انتقل الوفد إلى مركز مهدي عيدي في مشغرة واطلعوا على أقسام المركز وما يحتوي من تجهيزات ومعدات طبية حديثة ومتطورة والتقوا الأطباء والعاملين في المركز واطلعوا منهم على وضع النازحين والمشاكل التي يعانون منها، كما وكانت لهم زيارة في نفس المركز للقسم التعليمي الذي يستقبل عشرات التلاميذ من أبناء السوريين النازحين، بعد الجولة تحدث د. مهنا عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة وانتشارها على كافة الأراضي اللبنانية التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من النازحين، مشددا على أن الميزة الأساسية للمؤسسة أنها خارج الإطار الطائفي والمذهبي السائدة في المنطقة، فخدماتها للجميع دون استثناء وانتشارها أيضا في كل المناطق بدءاً بعرسال مرورا بكامد اللوز ومشغرة وعين الرمانة والشياح وصولا إلى مرجعيون وغيرها من المناطق، كما دعى مهنا لأن تكون المقاومة على مختلف أنواعها الإنمائية والسياسية والاجتماعية وقال :" إن بلدا كلبنان في حال انقسام سياسي وأزمة اجتماعية واقتصادية وأزمة امنية يتحمل من أربع سنوات هذا العدد من النازحين ولا تزال الأمور إلى تصاعد حيث أن لا بوادر للحل قبل خمس سنوات، وهنا لا يمكن تحميل لبنان هذا العبء ويجب العمل على حل سياسي للأزمة السورية وبانتظار ذلك يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، ومؤسسة عامل حتى الساعة قدمت أكثر من 800 ألف خدمة للنازحين السوريين"، واقترح مهنا أن تتولى الحكومة اللبنانية مع الجمعيات اللبنانية هذه المهمة وليس الهيئات الدولية بل فقط بدعم من الهيئات الدولية، ويجب دعم السلطات المحلية كالبلديات وهي أقدر على معرفة الأعداد في نطاقها فيجب مساعدتها وإعطائها كادر وكذلك الحال بالنسبة للجمعيات والوزارات اللبنانية"، كما ولفت مهنا أنه يجب أن تصرف الأموال للمستفيدين وليس على القضايا الإدارية فهناك 60% من الأموال تصرف على القضايا الادارية ويجب أن لا تأخذ الجمعيات الدولية مكان الجمعيات اللبنانية، بدورها سفيرة كندا في لبنان أكدت على التزام كندا الدائم بالشؤون الإنسانية إن في لبنان أو سوريا وفيما يخص الأزمة في سوريا فكندا قدمت من ال 2011 مبلغا 700مليون دولار كندي على مستوى المنطقة لبنان الأردن وسوريا أ للدول الراعية للاجئين، وأضافت :" لبنان له موقع خاص في كندا لأن هناك ما يقارب ال 400ألف لبناني كندي من المغتربين، ولبنان ليس فقط هو في القلب بل هو جزء من القلب"، بدوره سفير الدانمارك في لبنان قال :" هي الزيارة الأولى لي لمؤسسات عامل وأعجبت بالمهنية والعمل الذي تقوم به والدانمارك أيضا تبحث عن طريقة لزيادة مساعداتها للمنطقة التي تستقبل النازحين وتعاني من حمل اللاجئين"، بعدها قدم مهنا درع الشكر والتقدير للسفيرة الكندية على تقديماتها للمؤسسة.










تعليقات: