إطلاق صافرات الإنذار في المستعمرات

طلاب مدرسة يتوجهون نحو الملاجئ اثناء إطلاق العدو صافرات الانذار.JPG
طلاب مدرسة يتوجهون نحو الملاجئ اثناء إطلاق العدو صافرات الانذار.JPG


الحدود الجنوبية/

مناورات تحاكي سقوط صواريخ وتدريب على إخلاء السكان شمالاً

إطلاق العدو صافرات الإنذار مع بدء مناورات "نقطة تحول 15 "في المستعمرات

دوّت صافرات الإنذار قبل ظهر اليوم، في جميع أرجاء كيان العدو الاسرائيلي، ولمدة قصيرة، وفي المستعمرات الإسرائيلية الشمالية المتاخمة للحدود مع لبنان، من كفركلا حتى مارون الراس، في المطلة ومسكافعام والمنارة، ومرجليوت وافيفيم امتداداً حتى الغجر وهضبة الجولان السوري ومواقع الاحتلال في مزارع شبعا المحتلة، والطلب منهم التوجهة إلى الملاجئ والغرف المحصنة.

وترددت أصداء صافرات الإنذار في قطاعات المنطقة الحدودية الثلاثة، الغربي والأوسط والشرقي، في مناطق بنت جبيل ومرجعيون والعرقوب

وتوجه الإسرائيليون بموجبها فورا إلى المنطقة الآمنة القريبة، وفق بيان الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في سياق التدريب القطري الواسع المعروف باسم "نقطة تحول 15"، للجبهة الداخلية في جيش الإحتلال ويحاكي هذا التدريب وقوع عدد كبير من الصواريخ على اسرائيل، وسيستمر حتى الخميس المقبل.

وانطلق التدريب الواسع "نقطة تحول" في إسرائيل، بعد أن أنهت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، كافة الإستعدادات والتحضيرات والتجهيزات الخاصة بالتدريب، بمشاركة الجيش والشرطة، وخدمات الإسعاف والإطفاء، والوزارات والسلطات المحلية، لفحص الجاهزية في التعامل مع حالات وأوضاع الطوارئ، مع التشديد على محاكاة تعرض إسرائيل لضربة صاروخية مكثفة .

وقام الجيش الإسرائيلي، ولأول مرة ضمن هذا التدريب العسكري الموسع "نقطة تحول 15"، بتدريب ميداني لإخلاء السكان أثناء الحرب على الجبهة الشمالية مع لبنان، ليحاكي تسلل عدد كبير من مقاتلي حزب الله إلى المناطق الإسرائيلية من جنوب لبنان، وكيفية اخلاء السكان أثناء المعارك التي تشهد عمليات عسكرية، وحضر هذا التدريب وزير الجيش موشيه يعالون، وقائد الجبهة الداخلية يؤال ستريك.

ميدانياً، سيّر جيش العدو دوريات مؤللة ومدرعة على طول الخط الحدودي، قبالة كفركلا وعديسه وسهل مرجعيون، حيث شوهدت، اثناء إطلاق صافرات الانذار، حافلات تقل تلامذة عند جسر الخرار الى الغرب من مستعمرة المطلة، الذين توجهوا الى الملاجئ القريبة، وبعد ذلك نزلوا الى وادي الخرار بحماية عناصر من امن العدو.

وفي المقابل سيّرت القوات الدولية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، دوريات مصفحة على امتداد الخط الأزرق، وراقبت هذه القوات والجيش اللبناني، ما يجري من تحركات خلف السياج الشائك، في ظل تحليق لطائرة استطلاع من دون طيار في أجواء المنطقة لمواكبة هذه المناورات.

في  المقابل سيّرت القوات الدولية دوريات مصفحة على امتداد الخط الأزرق، راقبت ما يجري من تحركات خلف السياج الشائك
في المقابل سيّرت القوات الدولية دوريات مصفحة على امتداد الخط الأزرق، راقبت ما يجري من تحركات خلف السياج الشائك


تعليقات: