حاصبيا ومرجعيون.. الأمل والرجاء

مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي
مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي


حاصبيا ـ

تستقبل منطقة حاصبيا ومرجعيون والعرقوب شهر الخير والبركة، شهر رمضان، بالأمل والرجاء لوطن يعيش كل انواع الفراغ والشغور. هي منطقة عانت وما زالت الكثير من الحرمان والإهمال، فيما يؤكد اهلها على ثقافة الإعتدال والمحبة والتسامح من اجل بناء الإنسان ووطن افضل لأبنائه.

ورأى مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي ان «شهر رمضان المبارك يحل علينا والإنسان ماض وراء لقمة عيشه ليستقر في أمن وأمان، فيما الهواجس تعتريه من جراء عدم وجود دولة ترعاه وتقوم بتأمين العيش الكريم له«. وقال «هذه المنطقة وعلى الرغم من غياب الخدمات عنها، ما زالت تقوم بما يمليه عليها الواجب تجاه أهلنا الضيوف، ولكن على كل من له ضمير حي ومسؤول ان يتعالى عن مكاسبه وخصوصياته وينظر الينا في هذه المنطقة نظرة المسؤول وليس باللفظ والخطابات الرنانة».

وشدد على ان «هذه المنطقة تتميز عن غيرها بتآلفها وتعايشها بكل اطيافها وطوائفها، منبها الى مخاطر ما يجري في وطننا من هزات وعدم وجود رئيس للجمهورية ولا حكومة فاعلة ولا مجلس نيابي يقوم بواجبه«.

وأمل دلي ان يهل هذه الشهر الكريم علينا وعلى اللبنانيين عامة بالخير والأمن والأمان والإستقرار، ويفك قيد أسر جنودنا ليعودوا الى أهلهم ووطنهم ومؤسساتهم ودولتهم«.

منسق حاصبيا ومرجعيون في تيار المستقبل، عبدالله عبدالله، أمل «أن يعم الأمن والأمان ربوع وطننا لبنان. وفي المناسبة نقول لمن يحاول أن يذهب بالبلد الى نسف الهوية الوطنية الجامعة لصالح الانتماءات المذهبية الخاصة، والعمل لتكريس قواعد سياسية جديدة تناقض في شكلها وباطنها اتفاق الطائف، ويناقض أصل فكرة لبنان القائم على التعدد والعيش المشترك. قدرنا أن نكون مع الدولة وليس الدويلة، وأن نحتكم الى العقل وليس السلاح. قدرنا ورسالتنا الاعتدال، وهو السبيل الوحيد للخلاص في هذا الوطن»، معتبرا ان « حزب الله وداعش وجهان لعملة واحدة، وهو يسعى للحفاظ على غطاء لسلاحه عبر فدرلة لبنان ويكون له السيطرة الكاملة على طائفته من خلال الهيمنة. إننا نعلم أن إرادة الشعب اللبناني هي الوحيدة التي تصنع التغيير، ورهاننا الوحيد لخلاص لبنان«. الى ذلك، رفعت اللافتات المرحبة بالشهر الفضيل، متمنية ان يعم الخير والإستقرار ربوع لبنان.

منسق حاصبيا ومرجعيون في تيار المستقبل عبدالله عبدالله
منسق حاصبيا ومرجعيون في تيار المستقبل عبدالله عبدالله


تعليقات: