النازحون السوريون يشكون قلة المساعدات في شهر رمضان


وانتهاء صلاحية الاقامات تعرضهم للتوقيف من قبل الاجهزة الامنية

مرج الخوخ/

شكى النازحون السوريون في محلة مَرج الخوخ قرب مرجعيون، من قلة المساعدات التي تقدم لهم في شهر رمضان المبارك، خاصة بعدما قلصت مفوضية الأمم المتحدة قيمة بطاقة المواد الغذائية من 30 $ لكل فرد من أفراد العائلة. إلى 19$ بحيث لم تعد تكفي حاجاتهم اليومية. أضف الى ذلك، عدم إقدامهم على تجديد إقاماتهم في لبنان، الذي يمنعهم من العمل خوفا من ضبطهم وتوقيفهم من قبل الاجهزة الامنية، كونهم بحاجة الى كفيل لبناني والمصاريف المستحقة لتجديدها.

وخلال جولة لجريدة "الشرق" في مخيم مرج الخوخ، حيث كان معظم سكانه منهمك باعداد الافطار بما تيسر لهم من حاجيات ومواد غذائية، يشترونها من دكان فتحها احدهم للتوفير على القاطنين فيه مشقة الذهاب الى الاسواق والقرى المجاورة لشراء حاجياتهم، فملأها بما تيسر من مواد غذائية ومواد تنظيف وغيرها من الاشياء التي يحتاجها هؤلاء.

ويشكو عيد ادريس الشعود، رجل كبير في السن لا يعمل، لديه عائلة مؤلفة من عشرة اشخاص، "من قلة التقديمات والمساعدات في هذا الشهر الفضيل، من قبل المنظمات الدولية التي تعدهم دون جدوى".

فيما لفت فريج العمر، الى ان "قسيمة مفوضية الامم المتحدة التي قيمتها 19 $ للفرد لا تكفي حاجة أفراد العائلة وخاصة نحن في شهر رمضان. هناك وعود كثيرة من المفوضية بالمساعدة لكن كلها غير صادقة، مشيرا الى ان الصليب الاحمر وحده افادنا وقدم لنا المساعدات".

واشار الى ان معظم سكان المخيم إقاماتهم منتهية الصلاحية وبحاجة الى تجديد وكفيل لبناني، وتحتاج الى مصاريف لتجديدها فيما بعضهم لا يملك حق ربطة خبز".

أما جاره احمد عبد الوهاب الخليف، يقول:" أيام رمضان تمر علينا مأساوية ، لا نستطيع العمل او التحرك كون إقاماتنا ومنتهية الصلاحية، وبحاجة الى عمل والمساعدات عالوعد يا كمون".




تعليقات: