إعلاميون يستنكرون التعرض لرونيت ضاهر

رونيت ضاهر: لكل انسان الحرية في التعبير عن رأيه وهؤلاء كان لهم حق الرد بحسب القانون لكنهم لجأوا الى إطلاق الشتائم والسباب
رونيت ضاهر: لكل انسان الحرية في التعبير عن رأيه وهؤلاء كان لهم حق الرد بحسب القانون لكنهم لجأوا الى إطلاق الشتائم والسباب


مرجعيون ـ

حامل هموم الناس وناقل وجعهم وألمهم وفرحهم بكل صدق وأمانة هو الإعلامي، وهو أول من يكون في قلب الحدث مسلطا الضوء عليه لمعالجته وتصحيح وتصويب الأمور لما فيه خير للناس والمجتمع والوطن.

إلا ان هذا الإعلامي، مهما كانت الوسيلة الإعلامية التي يعمل لها، دائما وأبدا يكون في واجهة الحدث حتى الإساءة، ممن صغرت نفوسهم وعقولهم متناسين ان دوره الحقيقي هو البحث عن الحقيقة بكل أمانة، لذلك نجد العشرات من الإعلاميين في وطننا كانوا ضحية أقلامهم وآرائهم، وآخرين كانوا عرضة للإساءة كما حصل مع زميلتنا في جريدة «النهار« رونيت ضاهر التي تعرضت الى سيل من الكلام البذيء والمسيء، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، باعتبار انهم يردون على مقال كتبته عن وضع بلديات القرى المسيحية في قضاء مرجعيون ومن ضمنها بلدية القليعة وما آلت اليه الأمور من خلافات واستقالات، وذلك في اطار موضوعي واخلاقي بعيدا عن شخصنة المشكلة أو الإساءة الشخصية لأي كان.

وبمعزل عن محتوى هذا المقال وما ورد فيه، فلكل انسان حق الرد والدفاع عن نفسه، ولكن في اطار الموضوعية البعيدة عن أي مسّ بكرامة كاتب المقال، خاصة وان الزميلة ضاهر مشهود لها.

ولفتت ضاهر الى ان «لكل انسان الحرية في التعبير عن رأيه سواء كان اعلاميا ام غير ذلك، وهؤلاء كان لهم حق الرد بحسب القانون وبشكل موضوعي لكنهم لجأوا الى وسائل التواصل الإجتماعي لإطلاق الشتائم والسباب»، مشيرة الى ان القانون سيأخذ مجراه في هذا الموضوع لأن طريقة الرد على الموضوع تخطت حدود الآداب العامة والأخلاقية».

وفي هذا الإطار اصدر اعلاميو منطقتي حاصبيا ومرجعيون بيانا استنكروا فيه « اشد الاستنكار ما صدر عن رئيس بلدية القليعة السابق حنا ادمون ضاهر وافراد من عائلته بحق الاعلامية الزميلة رونيت ضاهر، مطالبين «القضاء اللبناني باتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه وبحق كل من اساء الى الزميلة رونيت، رافعين شكوى علنية بالقدح والذم مع التأكيد على عدم التراجع عن الشكوى«، لافتين الى «اننا كاعلامين سنتابع الموضوع عن قرب لمنع اي تدخلات او سلطات معروفة«.

واستنكر نقيب المصورين الصحافيين في لبنان عزيز طاهر «الاساءات والكلام غير اللائق الصادر في حق الزميلة ضاهر «.

وأجرى طاهر اتصالا بمحامي النقابة أيمن قطيش وضعه فيه في حيثيات ما حصل، واكد أن النقابة «تدين ما تعرضت له ضاهر وتعلن وقوفها ودعمها الكامل لها في أي إجراء قانوني سوف تتخذه من أجل تحصيل حقها المعنوي«.


مواضيع ذات صلة:

"الخلافات تهدّد بلديات القرى المسيحية في مرجعيون وبلدية القليعة على شفا الانهيار"

إعلاميون يستنكرون التعرض لرونيت ضاهر

توضيح وردّ من رئيس بلدية القليعة السابق حول ما نشرته صحيفة النهار


إهانات واتهامات وشتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعرضت له الزميلة ضاهر  على خلفية مقال تناولت فيه واقع بعض البلديات في قضاء مرجعيون
إهانات واتهامات وشتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعرضت له الزميلة ضاهر على خلفية مقال تناولت فيه واقع بعض البلديات في قضاء مرجعيون


تعليقات: