مع رحيل ابن السبعة عشر عاما نستذكر إبن الخيام البار محمد صادق‎

مع رحيل الشاب علي احمد نورا نستذكر ابن الخيام البار ذو السبعة عشر ربيعاً محمد صارق الذي توفي في ظروف مشابهة
مع رحيل الشاب علي احمد نورا نستذكر ابن الخيام البار ذو السبعة عشر ربيعاً محمد صارق الذي توفي في ظروف مشابهة


شلالات من التبغ قد يبست مع وفاة علي احمد نورا ابن السبعة عشر ربيعاً.

مع رحيله نستذكر ابن الخيام البار ذو السبعة عشر ربيعاً "محمد صارق" الذي توفي في ظروف مشابهة.

اربع سنوات مسافة صيف يبدو انه تأجل في خدرة الروح التي صعدت الى بارئها " فالفراق صعب " آت من القرى المصابة، من القرى المجروحة.

وانا ابحث لاكتب عنهما وجدت ارواحاً هي اقدر على امتلاك فضاء القلب والوجدان.

مع ذكراهم تحلق الروح عالياً لم تنكسر.

مع رحيلهم نجد شباباً احبتهم اروقة القرى والمتاجر حيث أيقظتها فواجع الرحيل المبكر وقد هزّت سكينة النفس التي ابت ان يتجمد الدمع على مآقيها حين امتنع عن الانسكاب فصار جمراً يكوي الفؤاد وحشرجة تدمي القلب و الروح.

* هيفاء نصّار، أوتاوا - كندا

..

مواضيع ذات صلة:

الحزن والاسى يلفان بلدة بلاط لوفاة ابنها الشاب علي احمد نورا

سجل التعازي بفقيد الخيام الغالي محمد علي صادق

خبر "الخيام تفجع بوفاة إبنها البار محمد صادق"

موضوع سعيد اسماعيل "رسالة أم لولدها"

موضوع صفية خشيش: "أسفي على ورودك يا خيام"

موضوع علي مهدي: "إنه القدر ولا أيُ شيءٍ آخر"

كلمة مدير ثانوية الخيام الرّسميّة - المربي الأستاذ فايز زلزلة

كلمة الإعلامي عي ضيا: "الحق عالدردارة"

تقرير قناة الجديد حول هذا الحادث:

تقرير قناة LBCI:


تعليقات: