العشاء السنوي للحزب الديمقراطي اللبناني في حاصبيا برعاية ارسلان


الحاصباني/

رعى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان ممثلا بنائبه نسيب الجوهري حفل العشاء السنوي الذي اقامته دائرة حاصبيا – مرجعيون في منتزه نبع البحصاصة بحضور ممثلين عن الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل النائب علي فياض، وممثلين عن نواب المنطقة

امين عام الحزب الديمقراطي وليد بركات، رؤساء بلديات ومخاتير منطقة حاصبيا والعرقوب، ممثلين عن القوى والاحزاب السياسية في المنطقة

وحشد من المحازبين والمناصرين ومدعوين.

والقى راعي الاحتفال الممثل بالاستاذ نسيب الجوهري، الذي اعتبر ان "لبنان ليس جزيرة معزولة عما يجري في المنطقة وعندما نتغنى بمنسوب الامن بالمقارنة مع المحيط ننسى او نتناسى او ننكر ما للمقاومة من دور بمؤازرة الجيش واجهزة الامن في لبنان في ضرب الارهاب استباقا قبل ان يدخل الى حدودنا ويهدد وجودنا ويغتصب ارضنا ويقطع اعناقنا ويشوه تقاليدنا ويخرّب تعايشنا".

واضاف الجوهري: "نحن للتعايش وللوفاق الوطني لكننا لن نسمح بتهريب افكار ومشاريع تقسيم تحت شتى المبررات لاعادة لبنان الى مصاف الدول المقسمة والمشرذمة طائفيا ومذهبيا وعرقيا. وان الحزب الديمقراطي اللبناني دعا صراحة الى نظام تاسيسي جديد وهذا اكتمال الجرأة السياسية والشفافية الوطنية ومحاولة صادقة للخروج من حفلة التكاذب التي تطيل بعمر الازمة التي ينتجها النظام البالي هذا النظام المسخ الذي يقتات منه قلة من رؤساء القبائل الطائفية على حساب كثرة من المواطنين المحرومين. ونقول مؤتمر تاسيسي لنعيد انتاج السلطة على قاعدة العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والذهاب بعيدا في علمنة الدولة وفي اسقاط الزعامات التي وضعت المواطنين في حافلات وقطارات واقلتها الى حيث تريد الزعامات"

وتابع يقول:" من قلب هذا المؤتمر التاسيسي، يجب ان يصار الى الاتفاق على قانون انتخاب عادل يعتمد النظام النسبي، فيعاد تشكيل مجلس النواب

على قاعدة تمثيلية اكثر مراعاة لكافة الاطياف. ومن قلب هذا المؤتمرالتأسيسي يجب ان تخرج انتخابات رئاسة الجمهورية من القمقم، ثم تشكل حكومة متجانسة تبحث باولويات الناس، بدل التلهي كا هو حاصل اليوم في اقتسام قالب الجبنة والحلوى وتوزيع خيرات النفايات على المتنفذين والمنتفعين من اهل السلطة".

وفي الختام قدمت دروع تكريمية لرجال أعمال تقديرا لنجحاتهم في بلاد الأغتراب وخدماتهم وتقديماتهم في مختلف المجالات الحياتية والأنسانية في مناطقهم.



تعليقات: