حملة الحاصباني النظيف العاشرة


أطلق قسم الشباب في مكتب النائب أنور الخليل، حملة الحاصباني النظيف العاشرة، تحت شعار "بيئة نظيفة ومجتمع واع". وذلك حماية لمجرى النهر من كافة أنواع التلوث التي تضربه انطلاقا من رأس النبع وحتى جسر الشقعة كونه الشريان الحيوي لحاصبيا ومنطقتها.

شارك في هذه الحملة نحو 100متطوع ومتطوعة، انتشروا على جانبي النهر، انطلاقا من رأس النبع وحتى جسر الشقعة بطول 5 كلم، عملوا خلالها على جمع النفايات إضافة إلى المخلفات البشرية وفرزوها داخل أكياس من البلاستيك، ومن ثم تم نقلها إلى مكب النفايات التابع للبلدية في منطقة جبل الضهر.

واعتبر الناشط البيئي أمين شميس الحمرا، الذي مثل النائب انور الخليل، "أن هذه الخطوة البيئية القيمة، والتي باتت عرفا سنويا، تهدف إلى الحفاظ على هذا النهر التراثي الهام، والذي بات محط انظار السياح محليين وأجانب، ومصدر رزق هام لمئات العائلات". وأشار إلى أن الحملة تتوسع عاما بعد عام بحيث سنجهد من اجل منع تلوث النهر بالمياه المبتذلة وبزيبار الزيتون ،كما نحث الجهات المعنية ضبط البناء العشوائي على ضفتيه". وحث أصحاب المنتزهات والمتنزهين على "ضرورة عدم رمي الفضلات في النهر والتقيد بالضوابط البيئية التي تحكم مثل هذه المخاطر".

وشدد الحمرا على ضرورة التحلي بالثقافة البيئية وإقامة الندوات في هذا الإطار، محملا البلديات وكافة الجهات المعنية من وزارت وجهات عسكرية كل مسؤولية في تلوث النهر"، مشيرا إلى أنه "عليها السهر من اجل ردع المخالفين، وإزالة المخلفات، التي تؤذي الطبيعة والحياة المائية في الحاصباني وحوضه، لأن رقي الشعوب يقاس في جانب منه على الوضع البيئي ،كونه يطال ويلامس صحة كل إنسان في المنطقة دون استثناء بعيداً عن السياسة والمصالح الضيقة".

تعليقات: