لقاء تضامني مع قضية السيد الحسني الذي فقد يوم عيد الاضحى في السعودية


مركبا/

فياض:ناشد رئيس مجلس الوزرا ووزي رالخارجية بالعمل على كشف مصيره

قبلان: نفتقد عدم تحرك وزارة الخارجية في هذه المسألة

شقيقه السيد محمد: ناشد أمير مكة بالتعاون لكشف مصيرالعلامة السيد الحسني

نجله علي: مضى على غيابه حوالى 3 أسابيع ولم نعرف مصيره

تحت عنوان " مركبا تنتظر امامها وسيدها"، تداعى اهالي وبلدية مركبا في قضاء مرجعيون، الى لقاء تضامني مع قضية امام البلدة السيد حيدر عبد الصاحب الحسني الذي فقد يوم عيد الاضحى المبارك في 24 ايلول الماضي، اثناء تأديته مناسك الحج في حادثة منى في المملكة العربية السعودية.

شارك في هذه الوقفة التضامنية التي عقدت في قاعة البلدة، النائبان علي فياض وقاسم هاشم، رئيس مجلس الجنوب الحاج قبلان قبلان، ممثل عن نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ يوسف رغدة، رئيس البلدية د. جهاد حمود، عائلة السيد الحسني وحشد من رجال الدين والائمة، وجمهور من اهالي البلدية وقرى الجوار.

النائب فياض

والقى النائب علي فياض كلمة بالمناسبة، شدد فيها على معرفة مصير العلامة السيد حيد رالحسن وقال:" ان هذا ليس موضوعا خلافيا في السياسية، بل موضوع نقاربه من زاوية انسانية اخلاقية ودينية وادارية. لا نقبل ان يقال عنه مفقود قد يفهم من ذلك لسفينة فقدت في البحر فيقال ركابها مفقودون. لكن نحن والرأي العام لا نفهم ما معنى ان يكون المرء مفقودا وهو من جملة حجيج تعرضوا لحادث مأساوي أدمى قلوبنا".

وناشد فياض رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بكل جدية وإصرار على متابعة هذا الموضوع بالطرق الرسمية الفاعلة ، كما نناشد وزيرالخارجية جبران باسيل الموقف ذاته، ولا يجب ان تبقى الدولة بمؤسساتها بمنأى عن متابعة هذا الموضوع، ولا يجوز ان يقتصر على اهل العلامة أوعلى ابنائه أو حتى على المستوى المذهبي والطائفي، هذه مسألة نريدها وطنية،دينية واخلاقية".

الحاج قبلان قبلان

وأشار الحاج قبلان، الذي رافق السيد الحسني في رحلة الحج لاداء مناسك العمرة، الى عدم تحرك وزارة الخارجية في هذاالموضوع وقال:" نفتقد وزارة الخارجية ونطالبها ان تتحرك، كما نناشد دولة رئيس مجلس الوزارء ايلاء هذا الامر الاهتمام اللازم لما له من قدرة على التواصل مع الاخوة في المملكة العربية السعودية لجلاء الامر واعادة السيد حيدر الى اهله وذويه ومحبيه".

السيد محمد شقيقه

ورأى شقيقه السيد محمد الحسني، ان "الحجيج الذين ذهبوا الى مكة هم ضيوف على المملكة العربية السعودية،وعليها ان تحفظهم وترعاهم وترجعهم سالمين، مناشدا أمير مكة ان يشاركنا في البحث عن سماحة السيد حيدر لانه هو المسؤول عن مكة المكرمة، أملا عودته الى دياره بالادعية المباركة".

نجله السيد علي

وتحدث نجله السيد علي الذي رافقه الى مناسك الحاج وأصيب بجروح اثناء التدافع في حادثة منى، وقال:" حتى الان لم نصل الى نتيجة بالكشف عن مصيره، ولذلك نطالب الدولة ووزارة الخارجية التي هي معنية بالدرجة الاولى، ونشكر جهود الرئيس بري ونطالب دولة الرئيس سلام وكل المعنيين، بارسال مبعوث الى المملكة لمتابعة هذه القضية ونطالب سلطات المملكة بالتعاون لكشف مصيره".

أضاف:" مضى على غيابه حوالى 3 أسابيع ولم نعرف مصيره، لذلك نطالب به ونأمل إذا كان من الاحياء او في احد المستشفيات، او إذا قدّر الله عليه شيئا نطالب بجثمانه ليدفن في بلده طبقا لوصيته، بالاضافة الى معرفة مصيره لانه شيء بديهي لكل عائلة ان تعرف مصير مفقودها".

كما تحدث الشيخ يوسف رغده. وقال:" هذا الرجل كان كالشمعة يذيب نفسه من اجل الاخرين . ذهب للحج لاداء الفريضة. عاد الحجيج ولم يعد، بدأ وبعد القلق يساورنا وقد نفذ صبرنا، مشيرا الى ان سماحة الشيخ قبلان اجرى اتصالات حول مصيره. نطالب دولة الرئيس الحكومة بان يرسل وفدا الى السعودية لمتابعة قضيته ومعرفة مصيره لما له من قيمة وطنية".

من جانبه رئيس البلدية الدكتور جهاد حمود، طالب الدولة اللبنانية وسفير السعودية في بيروت علي عواض العسيري تسهيل متابعة قضيتنا لدى سلطات المملكة من خلال مساعدة نجله علي المتواجد حالياً في السعودية".

كما طالب امين سر لجنة المتابع محمد مهدي الحسني، من الدولة اللبنانية وسفارتها في السعودية القيام بدور معين إما بارسال مبعوث من قبلها لمخاطبة السلطات السعودية لمعرفة مصيره ، او بدعم نجله السيد محمد المتواجد في السعودية من اجل الكشف على كل الضحايا ".







تعليقات: