الجورة التي أحدثها أحد أصحاب الكسارات في منطقة مرج الخوخ، خلال فترة الاحتلال، و التي رميت فيها النفايات
مرجعيون:
لا تزال قضية رمي النفايات في كسارة مقفلة، بمرج الخوخ، بين جديدة مرجعيون وإبل السقي على مقربة من نبع الحمّام الذي يروي تسع قرى في منطقة مرجعيون قيد المتابعة والمعالجة من قبل السطات المعنية، فرغم الإفراج عن الشخص الذي تم توقيفه من الخيام بكفالة مالية إلا أن جهات عديدة تسعى لإزالتها بعد ان حاول هو نفسه ردمها بالأتربة.
والتقى رؤساء بلديات المنطقة مع قائمقام مرجعيون وسام حايك للبحث في سبل ايجاد حل للقضية خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء سيما أن طبقة المياه التي تغذّي النبع والمحطّة على انخفاض سبعة امتار فقط من صطح الارض ما يهدّد بتسرّب النفايات وتلويث المياه، علما بأنّ معلومات عديدة تؤكّد بدء التلوّث نتيجة الشتوة الاخيرة.
وتداول رؤساء البلديات في امكانية ازالة النفايات على عاتقهم، الا ان اصوات اعترضت على هذا الامر مطالبة القضاء المختص بإلزام الشخص المعني بدفع تكاليف ازالتها ولو ان البلديات تكفّلت بذلك مؤقتا كي لا تصبح سابقة تتكرّر.
وانتدب قاضي الامور المستعجلة الخبير البيئي الدكتور حسن رمال للكشف على المنطقة وتحديد حجم الاضرار، بحضور عدد من رؤساء البلديات وآمر فصيلة درك مرجعيون النقيب شربل حبيب، وسيتم تكثيف اللقاءات بهدف ايجاد حل جذري لإزالة النفايات، ومتابعة قضية مخيم مرج الخوخ للنازحين السوريين الذين يلوّثون بنفاياتهم ومياه الصرف الصحي المياه ايضا، اذ يقع النبع الاساس قرب المخيّم.
موضوع ذات صلة "تعديات بيئية في مرج الخوخ.. دون حسيب أو رقيب"
تعليقات: